اصدر القضاء المغربي حكما بالسجن 20 عاما على ناشط صحراوي بعد ادانته بالعنف ضد قوات الامن في 2010 في ما يعرف بقضية مخيم “اقديم يزيك”، بحسب ما افادت الخميس وكالة الانباء المغربية الرسمية.
وتحمل القضية اسم المخيم الذي شهد مقتل 11 شرطيا ودركيا مغربيا قرب العيون كبرى مدن الصحراء الغربية.
وحكم على محمد الايوبي غيابيا بتهمة “العنف وجرح عناصر من قوات النظام”، حيث لا تسمح حالته الصحية له بالمثول امام المحكمة، والايوبي البالغ من العمر 62 عاما وكان اوقف واودع السجن في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 قبل تمكينه بعد ذلك بعام من السراح المؤقت لدواع صحية.
وكانت القوات المغربية فككت في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 مخيما انتقل اليه 15 الف صحراوي للاحتجاج على ظروف عيشهم، ووقعت حينها مواجهات دامية، وتم نزع اسلحة الشرطيين وذبحهم بحسب اشرطة فيديو نشرتها السلطات، واثر محاكمة اولى امام القضاء العسكري حكم على 24 متهما بالسجن لفترات تراوحت بين 20 عاما والمؤبد، لكن اثر احتجاج اقارب المدانين ومنظمات غير حكومية احيلت القضية الى القضاء المدني.
ولا تخلو المحاكمة من حساسية على خلفية قضية الصحراء الغربية، وفي تموز/يوليو 2017 اصدر القضاء المغربي احكاما تراوحت بين السجن عامين والمؤبد بحق 23 متهما صحراويا.
في حين نددت جبهة البوليساريو بـ “احكام ظالمة”، اكدت السلطات المغربية على “شفافية” و”انصاف” المداولات المفتوحة امام الصحافة وبحضور مراقبين دوليين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية