يواصل الناخبون الكاتالونيون الإدلاء بأصواتهم الخميس في انتخابات إقليمية حاسمة، ستحدد مصير الإقليم وعلاقته بمدريد. ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة كثيفة ستحسم ما إذا كان الانفصاليون سيحتفظون بالغالبية المطلقة في البرلمان المحلي، وذلك بعد شهرين على إعلان “جمهورية كاتالونيا” من جانب واحد. ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة كثيفة ستحسم ما إذا كان الانفصاليون يحتفظون بالغالبية المطلقة التي حصلوا عليها عام 2015 في البرلمان المحلي، وذلك بعد شهرين على إعلان “جمهورية كاتالونيا” التي ولدت ميتة، في خطوة هزت إسبانيا وأوروبا.
وقبل فتح مراكز الاقتراع تشكلت صفوف انتظار طويلة من الناخبين المصممين على الإدلاء بأصواتهم قبل التوجه إلى أعمالهم. وعنونت الصحافة الإسبانية الخميس على مليون ناخب لم يحسموا موقفهم بعد وهم يمثلون حوالي خمس القاعدة الانتخابية وقد يرجحون الكفة في أي من الاتجاهين. وفاز الانفصاليون لأول مرة في 2015 بغالبية مقاعد البرلمان المحلي بحصولهم على 47,8% من الأصوات في انتخابات شهدت نسبة مشاركة قياسية بلغت 74,95%.
المصدر: فرانس 24