قال القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن أيمن علوش أن “الإرادة الجادة بعودة العلاقات السورية الأردنية موجودة لدى الطرفين الأردني والسوري، تحديداً وأن كلا الطرفين يشعر بأن المعركة واحدة والعدو واحد وهو إسرائيل التي تعتدي على القدس وكل فلسطين”. وقال القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان في تصريح لوكالة سبوتنيك بأن “الإرادة الجادة موجودة بين الطرفين الأردني والسوري لإعادة العلاقات” مبيناً أنه “بوجود الإرادة لا شيء صعب”، وتحديداً في ظل “الشعور لدى الطرفين بأن المعركة واحدة والعدو واحد وهو العدو الإسرائيلي الذي يحتل فلسطين ويعتدي على القدس وكل من يتآمر لتحقيق هذا العدوان وهذا الاعتداء”.
جاء ذلك في أعقاب انتهاء لقاء بين القائم بالأعمال ورئيس مجلس النواب الأردني صباح الأربعاء، وفي السياق أشار علوش بأنه هو “من طلب اللقاء من رئيس مجلس النواب الأردني”، الذي وصف حديثه بأنه “كان يمثل الشعور الأردني، وكان كلاما وطنيا وقوميا يعي تحديات المرحلة والمخاطر التي تحيط في الأردن والمنطقة وسوريا”، مشيراً إلى أن “البرلمانات هي انعكاس لإرادة الشعب، وان حديث رئيس البرلمان الأردني كان يعبر عن محبة الشعب الأردني لسوريا، الساعي للتوجه نحو سوريا ويؤمن بالعلاقات الاستراتيجية مع سوريا”.
وحول إذا ما كان اللقاء قد تطرق لموضوع القدس أكد علوش بأن “القدس لا يمكن أن تغيب عن أي كلام أو اجتماع عروبي، وأنه كان اجتماعا يتحدث عن القدس بالخير وعن فلسطين كلها أيضاً”، معتبراً أن “هنالك من يتحدث عن القدس بلغة التآمر”. وحول الدور الأردني في فلسطين والقدس، أكد علوش “الدور التاريخي للأردن في القدس وفلسطين” مبيناً أن “الشعب الأردني والبرلمان كممثل للشعب يعتبر نفسه معني بقضية الصراع وهو يمثل الشعب المؤمن بأن العدو هو إسرائيل وليس العدو الوهمي الذي تحاول بعض الأطراف خلقه وتسويقه” واصفا الأردن كبلد بأنه “يعي مصلحته وأين هو مستقبله” مشيرا إلى أن “سوريا جزء من الأردن كما أنه هو جزء منها، وأن البلدين سيسيران على الطريق السليم”. وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة التقى صباح الأربعاء اضافة الى القائم بأعمال السفارة السورية، السفير الإيراني في عمان مجتبى فردوسي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية