أعلن وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس أن القوات المسلحة الأمريكية ستحاول دائماً تأمين قدرة الدبلوماسيين الأمريكيين على الحديث من منطلق القوة. وأكد ماتيس، في بيان صادر عنه بمناسبة نشر الاستراتيجية الأمريكية الجديدة حول الأمن القومي، “سنواصل حماية مصالحنا المشتركة في مجال الأمن والدفاع عن أمريكا في مواجهة هؤلاء الذين يسعون لتهديد حريتنا وذلك بدعم من حلفائنا وشركائنا”. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تقضي بـ”مواجهة سياسة إيران وكوريا الشمالية بفعالية، وكذلك مواجهة روسيا والصين في حالات كثيرة”. كما تعتبر الاستراتيجية الجديدة “الجهاديين الإرهابيين” من أهم الأخطار المحدقة بالولايات المتحدة وحلفائها.
المصدر: موقع روسيا اليوم