أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنود الأساسية من النسخة المحدثة لاستراتيجية الأمن القومي، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدخل “عصرا جديدا من التنافس”، تتحداها فيه روسيا والصين.
وحددت استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة التي أعدتها إدارة ترامب نشرها البيت الأبيض على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، 3 تهديدات رئيسة على أمن البلد، وهي “طموحات روسيا والصين” وإيران وكوريا الشمالية والإرهاب.
وكان من المتوقع أن تدرج الرئاسة الأمريكية البنود المذكورة أعلاه في الاستراتيجية التي أصبحت الأولى من نوعها بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه.
واعتبر مؤلفو الوثيقة أن أمام الولايات المتحدة “3 مجموعات رئيسة من التحديات، وهي الطموحات الرجعية لروسيا والصين، والدولتان المارقتان إيران وكوريا الشمالية، والجماعات الإرهابية الدولية الهادفة إلى العمل النشط ضد الولايات المتحدة”.
وزعمت الوثيقة أن روسيا والصين “تتحدان قوة ونفوذ ومصالح الولايات المتحدة”، واتهمت إياهما بمحاولة “الاضرار بأمن أمريكا ورخائها “.
وبحسب رأي مؤلفي الاستراتيجية، فإن روسيا تطبق “وسائل تخريبية” من أجل إضعاف مصداقية الولايات المتحدة تجاه أوروبا.. وتقويض الوحدة عبر الأطلسي وإضعاف الحكومات والمؤسسات الأوروبية”.
واتهمت الوثيقة روسيا بـ”التدخل في جورجيا وأوكرانيا” باعتبار أن روسيا تظهر بذلك “استعدادها إلى خرق سيادة دول المنطقة” وتحاول “ترعيب دول الجوار بتصرفاتها المهددة، بما فيها استعراض قدراتها النووية والانتشار الأمامي لقواتها”.
واعتبرت أن “استثمار روسيا في تطوير القدرات العسكرية الجديدة” كان ولا يزال يشكل أحد أخطر التهديدات” على الأمن القومي الأمريكي.
وأكدت الاستراتيجية الأمنية الأمريكية المحدثة أن “الولايات المتحدة وأوروبا ستعملان سويا لمواجهة نشاط روسيا التخريبي وعدوانيتها، وكذلك التهديدات من قبل كوريا الشمالية وإيران”.
كما قالت واشنطن إن روسيا تعمل على “زعزعة استقرار الفضاء الرقمي”.
وأعلنت الإدارة الأمريكية في الوثيقة عن الانتصار على تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
المصدر: وكالات