أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية يوم الاثنين 18-12-2017.
دمشق وريفها:
ـ نظَّم تحالف قوى المقاومة الفلسطينية اليوم وقفة تضامنية دعماً للقدس المحتلة ورفضاً للقرار الأمريكي الذي اعترف بها عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك بمشاركة فعاليات ثقافية وعلمية واجتماعية ودينية وطلابية، أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي بدمشق.
ـ اعتقل “فيلق الرحمن” عدد من وجهاء مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، دون معرفة الأسباب.
درعا وريفها:
ـ أُصيب 7 مدنيين بينهم 4 أطفالٍ بجروح نتيجة قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية الصالة الرياضية في حي الكاشف بمدينة درعا وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التوتر في المنطقة الجنوبية.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل وجرح عدد من مسلحي “قسد”، جراء استهداف تنظيم داعش تجمعاً لهم بآلية مفخخة في محيط حقل التنك النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس.
ـ سلم مجموعة من مسلحي تنظيم داعش من جنسيات مختلفة أنفسهم مع عائلاتهم إلى “قسد”، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ قُتل مسلحٌ من “قسد”، إثر انفجار لغمٍ به من مخلفات تنظيم داعش في مدينة الرقة.
ـ انتشر مسلحو “قسد” في سوق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بحثاً عن الشبان بهدف سوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
حلب وريفها:
ـ قُتل أحد “شرعيي” الفصائل المسلحة المدعو “قاسم مصطفى الحلو”، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته بمدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ـ علَّقت “هيئة تحرير الشام” لافتات وملصقات على جدران قرى وبلدات ريف حلب الشمالي تدعو من خلالها الأهالي إلى النفير العام والانضمام إلى صفوف “الهيئة”.
ـ وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية – التركية المتاخمة لريف حلب الشمالي.
ـ وقعت اشتباكاتٌ عنيفة بين فصائل “الجيش الحر” من جهة و”قسد” من جهةٍ ثانية، على محور بلدة كلجبرين، في ريف حلب الشمالي.
ادلب وريفها:
ـ قُتلت امرأة وطفلتها برصاص حرس الحدود التركية أثناء محاولتهم عبور الاراضي التركية من منطقة عزمارين في ريف إدلب الشمالي الغربي.
ـ اختطفت “هيئة تحرير الشام” جميع العاملين في “محكمة الصلح” بعد مداهمة مقرها في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ سادت حالة من الاستياء والسخط لدى أهالي ريف إدلب الجنوبي من قرار “حكومة الإنقاذ” المقربة من “هيئة تحرير الشام” بشأن تسجيل الدراجات النارية لدى “مديرية النقل” التابع لها، وإلا سيتم مضاعفة رسوم الضرائب أو حجز الدراجة، حيث قال أحد المدنيين إن على “حكومة الإنقاذ” توفير المياه وترميم الطرق بدلاً من ملاحقة الدراجات النارية. بينما أكد آخرون أن على “حكومة الإنقاذ” مناقشة الأمور المهمة كتوفير “الأمن” وملاحقة مظاهر السرقة و”الفلتان الأمني” بدلاً من ملاحقة الدراجات.
حمص وريفها:
ـ استهدفت المجموعات المسلحة المنتشرة في مزارع جنوب غرب مدينة الرستن، برصاص القنص قرية كفرنان في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى منع الأهالي من الذهاب إلى أعمالهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية، في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص، من جهتها ردتَّ وحدة من الجيش برمايات نارية مناسبة على اتجاه القنص وحققت إصابات مباشرة بين المسلحين.
حماه وريفها:
ـ قضى الجيش السوري على أكثر من 30 مسلحاً خلال عملياته ضد تجمعات ومحاور تحرك المجموعات المسلحة من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته على محور الزلاقيات – زلين في ريف حماه الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل “سانا” في حماه أن من بين المسلحين القتلى أحد المسؤولين الشيشانيين “صلاح الدين الشيشاني” و”أحمد عبد الله الفضة” و”موسى أحمد الحويو” وهما من مسلحي ما يسمى “جيش العزة” إضافة إلى المسلح “عمار نعمان الحسن”.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 6 مسلحين من الفصائل المسلحة بينهم اثنين من جنسيات أجنبية، أحدهما “صلاح الدين الشيشاني” أحد أبرز مسؤولي المجموعات المسلحة الأجنبية في سوريا والمسؤول السابق لـ “جيش المهاجرين والأنصار”، وذلك خلال المعارك مع الجيش السوري يوم أمس، في ريف حماه الشمالي الغربي.
ـ اندلعت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم داعش، في محيط تلة رسم الحمام في ريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة الأخير التقدم إلى المنطقة.
المشهد المحلي:
ـ قال الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفداً حكومياً واقتصادياً من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي، إنَّ الانتصارات المتواصلة التي تتحقّق على صعيد محاربة الإرهاب في سورية توفّر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار، وجرى بحث آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في مجال الطاقة بما فيها النفط والغاز والفوسفات والكهرباء والصناعات البتروكيماوية ومجال النقل والتجارة والصناعة، وأكد على أنَّ كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين في سورية.
ـ استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجرى بحث علاقات التعاون القائمة بين الحكومة السورية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأهمية تعزيزها في ظل الأزمة التي تتعرض لها سورية.
ـ أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد، خلال فعاليات الملتقى الحواري الفكري الوطني بعنوان “المواطنة والعروبة والقدس الشريف”، أن الملتقى يعبر عن رأي العلماء ورجال الدين والشارع السوري وأنه لا يمكن لأي قرار أن ينفي تاريخ وثقافة الأمة العربية وأن القدس هي عاصمة لفلسطين وهذا يذكره التاريخ وتؤكده الوقائع والحقائق وكل الشرائع السماوية.
ـ أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن التنسيق والعمل مع مركز التنسيق الروسي في حميميم قائم على أكمل وجه ويتم العمل كفريق واحد، مشيراً إلى أن التنسيق في جانب المصالحات المحلية يتطور شيئا فشيئا ويتحول الى علاقة راسخة ومتينة على مستوى مشروع المصالحة الوطنية في كل سورية، وكشف الوزير حيدر أنه “سيتم الاعلان قريباً عن عودة الأهالي الى عدد من القرى بمحيط دمشق”.
ـ قال المتحدِّث باسم وفد المعارضة السورية المدعو “يحيى العريضي”، إنَّ مسألة مشاركة وفد المعارضة في مؤتمر “سوتشي” ما زالت قيد المناقشة، مضيفاً أنَّ “المسألة ليست بالذهاب أو عدمه، المسألة مسألة هدف فإذا كان هذا المؤتمر سيحقق للسوريين مسألة الانتقال السياسي وسيفتح ملف المعتقلين فليس لدى المعارضة مانع في الذهاب إلى سوتشي أو إلى سيبيريا”.
ـ أكد مصدر في المعارضة السورية المسلحة أن رئيس “حكومة الائتلاف المعارض” السابق، المدعو أحمد طعمة، سيترأس وفد المعارضة إلى الجولة الثامنة لمفاوضات التسوية السورية في أستانا، وذلك بدلاً من “رئيس أركان”، “الجيش الحر”، المدعو أحمد بري.
ـ أكد فاتح حسون، رئيس اللجنة العسكرية بوفد المعارضة المسلحة إلى “أستانا – 8″، تلقي الوفد دعوات للمشاركة في أعمال الجولة الثامنة من مفاوضات التسوية السورية في أستانا المقررة انعقادها في 21 – 22 كانون الأول الجاري، وأعلن حسون أن المواضيع التي تعتزم المعارضة بحثها خلال “أستانا – 8” هي: إتمام مسألة الإفراج عن المعتقلين، ونشر القوات التركية، وعمل تطبيق اتفاق إنشاء المنطقة الرابعة لخفض التصعيد، في إدلب.
ـ تناقلت تنسيقيات المسلحين صورة لقاعدة عسكرية أمريكية على أطراف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي تتضمن مهابط للمروحيات ومعسكراً للتدريب على اقتحام المباني وغرفة عمليات مصغرة، وداخلها 8 حوامات على الأقل.
المشهد الدولي:
ـ أقرَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال إعلانه عن استراتيجية بلاده للأمن القومي في واشنطن بأن القادة الأمريكيين السابقين سمحوا لتنظيم داعش بالسيطرة على مساحات واسعة في الشرق الأوسط، وبيّن ترامب: أن “التحالف الدولي” قام بعمل جيد للقضاء على هذا التنظيم في سوريا والعراق، كما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى للقضاء على تنظيم داعش خلال هذا العام.
ـ صرح مسؤول في وزارة الخارجية الروسية بأن آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فشلت في التحقيق بحادثة خان شيخون بسوريا، وقال مدير قسم شؤون عدم الانتشار والرقابة على التسلح بالخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، إن التحقيق في حادثة استخدام السلاح الكيميائي بخان شيخون “يجب أن تستأنفه هيئة جديدة”، مشيراً إلى أنَّ “آلية التحقيق المشتركة السابقة فشلت بتنفيذ هذه المهمة”.
ـ صرح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف أن موعد انعقاد الحوار الوطني السوري في سوتشي لم يتحدد بعد، وأضاف غاتيلوف أنه لا توجد صعوبات مبدئية في تنظيم الحوار الوطني السوري.
ـ نفى “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن أنباء عن احتجاز القوات الأمريكية لمسؤول تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” ونقله إلى قاعدة لها شمال سوريا.
ـ أكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، أن واشنطن تعتزم تقليص الدعم لـ “قسد”، وذلك بعد التقدم في محاربة تنظيم داعش، وقال المسؤول للصحفيين: “أعلم أننا حققنا تقدماً في العام 2017، داعش لم يعد يسيطر على أراضي، والولايات المتحدة قدمت أسلحة ثقيلة لـ”قسد”، وقد أشار ترامب عندما قام بذلك إلى أنه دعم مؤقت”.
ـ أعلن ديمتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي أن بلاده تدرس إمكانية استخدام الموانئ السورية في تصدير القمح الروسي.
ـ بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، مع رئيس “لجنة التفاوض العليا” التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، الخطوات التي اتخذتها تركيا من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا.
ـ أعلنت السلطات التركية عن نيتها استكمال مشروع إنشاء الجدار الحدودي الفاصل مع سوريا قبل حلول ربيع 2018، وبحسب وسائل إعلام تركية فإن الجدار قد تم بناؤه في المحافظات التركية الست، وهي غازي عنتاب وكيليس وماردين وهاتاي وشانلي أورفا وشرناق، ما يعني استكمال إنشاء 781 كيلومتراً من الجدار من أصل 911 كيلومتراً.
المصدر: الاعلام الحربي