استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وفدا قياديا من حركة “حماس” الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي موسى ابو مرزوق وعضوية اعضاء المكتب السياسي: ماهر صلاح، عزت الرشق، وحسام بدران، وممثل حركة “حماس” في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي في لبنان احمد عبد الهادي.
وقال ابو مرزوق بعد الزيارة: “كان اللقاء مفعما بكل مشاعر الحب والصداقة ومتانة العلاقة اللبنانية-الفلسطينية. وكان على رأس جدول اعمالنا التصريحات الاخيرة المستنكرة والمرفوضة من الرئيس الاميركي ترامب بخصوص القدس. ووجدنا موقفا الى جانب القدس كما كان دائما، وما زلنا نذكر العبارة القوية التي يقولها دولة الرئيس بأن قبلة المسلمين والعرب السياسية يجب ان تبقى دائما القدس، وكان موقف دولة الرئيس الجديد هو الموقف القديم نفسه تجاه هذه التصريحات المستنكرة، وقد وقف العالم كله في اتجاه وعزلت اميركا واسرائيل في اتجاه آخر. لذلك نقول باختصار إن القدس عاصمة للامة العربية والاسلامية وللمسيحيين ايضا لانها ستبقى كما كانت ولن تكون عاصمة لما يسمى بدولة اسرائيل. ولن نعترف بإسرائيل ولا بعاصمة لدولة غير معترف بها”.
وضاف: “القضية الأخرى هي مستقبل الفلسطينيين في لبنان. حرصا منا على وحدة الموقف الفلسطيني- اللبناني ودعما لامن واستقرار لبنان وشعورا بالسمؤولية منا، فإن مستقبل الفلسطينيين وحقوقهم الاجتماعية في هذا البلد الكريم كانت نتائج اللجنة الفلسطينية-اللبنانية متداولة في المستويات العليا وبالتالي دعمنا هذا الموقف لتتحول توصيات هذه اللجنة الى مراسيم وقوانين حتى يأخذ الفلسطينيون كامل حقهم في لبنان اجتماعيا، كما تتمتع كل الاقليات وكل الضيوف في لبنان العزيز ويبقى الفلسطينيون واللبنانيون لحمة واحدة ان شاء الله”.
وتابع: “نحن نشعر بأن حرص دولة الرئيس بري على وحدة الموقف الفلسطيني واجتماع كلمة الفلسطينيين بموقف واحد كان دائما عنوانا كبيرا لدولته، وبالتالي دعوناه لان يساهم ويدعم المصالحة الفلسطينية والموقف الفلسطيني الواحد تجاه كل المتغيرات في المنطقة”.
واستقبل بري أيضا الامين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد وعرض معه الوضع الراهن.
وكان استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي باولو كورسيني والسفير الايطالي ماسيمو ماروتي، وجرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة.
كذلك التقى السفير النيجيري الجديد في لبنان سيناتورغوني مودوزانا في زيارة بروتوكولية، وعرض معه للعلاقات الثنائية.