أكد عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل في كلمة باسم فلسطين ان القدس ليست وحدها في معركتها ضد العدوان الأمريكي”، وتابع ان “جميع الاحرار والشرفاء على مساحة كل العالم يقفون الى جانبها والى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل استعادة مدينة القدس الى حضن شعبها والى حضن الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها كانت وستبقى عاصمتها”.
كلام فيصل جاء السبت خلال اعتصام نظمته الاحزاب والقوى والفصائل الوطنية اللبنانية والفلسطينية في منطقة شتورا البقاعية، وقال فيصل إن “قرار الرئيس الأمريكي هو ليس عدوانا على الشعب الفلسطيني وشعوب واحرار العالم نظرا لما تمثله القدس بل هو عدوان على الأمم المتحدة وعلى قراراتها التي تعتبر القدس أراض محتلة وتحرم على أي كان المساس بمعالمها ومكانتها القانونية”.
ولفت فيصل الى ان “قرار ترامب يشكل تعديا صريحا على هذه المنظمة التي وجب عليها محاكمة الولايات المتحدة باعتبارها خرقت ولا زالت تخرق القوانين والقرارات الدولية”، واضاف ان “صمت العالم عن قرار ترامب يشكل تشجيعا لخرق القانون الدولي”، ورأى ان “الإدارة الامريكية تراهن على عامل الوقت وعلى تعب الفلسطينيين لذلك يجب استمرار الفعاليات والحراك وتنويع اشكال التحركات”.
وشدد فيصل على “ضرورة التحلل من اتفاق أوسلو وقيوده الأمنية والاقتصادية وسحب الاعتراف من إسرائيل ودعم انتفاضة شاملة على امتداد كل فلسطين”.
المصدر: بريد الموقع