كشفت الأبحاث الجديدة أن الرموز التعبيرية تتبع بدقة نوعية حياة مرضى السرطان.
ووجد الباحثون أن المشاعر والأحاسيس موثوقة كالأوراق البحثية في تقييم مزاج مرضى السرطان. وقال المؤلف الرئيس الدكتور، كاري كومسون إن “الرموز التعبيرية شكل عالمي وشعبي من أشكال الاتصال، ومفهومة من قبل الجميع، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من حالة صحية سيئة”.
ويأمل الباحثون أن تؤدي النتائج إلى تطوير الأجهزة، التي تسمح للمرضى بالتواصل مع أطبائهم عن طريق الرموز التعبيرية.
وقام الباحثون بدراسة حالة 115 مريضا مصابا بسرطان الجهاز اللمفاوي ونخاع العظم، وكان جميع المشاركين في الدراسة في حالة صحية سيئة، قدر الأطباء مدة الحياة بسببها أقل من 5 سنوات.
وقُدم للمشاركين ساعات آبل الذكية المزودة بتطبيق يسجل مزاجهم عن طريق استخدام الرموز التعبيرية الخاصة بهم، فضلا عن رصد مستوى ممارستهم للرياضة. وسأل الباحثون المشاركين أسئلة حول طبيعة نومهم، ومستويات النشاط ونوعية الحياة.
وتكشف الدراسة عن جداول الرموز التعبيرية التي تعطي النتائج نفسها من الاستبيانات الورقية الطويلة، عندما يتعلق الأمر بتقييم نوعية حياة مرضى السرطان.
وتظهر النتائج التي قدمت في الجمعية الاميركية لمؤتمر أمراض الدم في أتلانتا، أن نوعية حياة مرضى السرطان تتحسن مع ممارسة الرياضة.
المصدر: دايلي ميل