نظمت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الجمعة احتفالا تضامنيا مع القدس المحتلة ضد القرار الاميركي باعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، بحضور شخصيات وممثلين عن قوى وأحزاب وطنية واسلامية ولفيف من العلماء.
وتحدث بالمناسبة منسق عام الجبهة الشيخ زهير الجعيد حيث قال إن “المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان هي واحدة وبدعم واضح وكبير من الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة محور الشر بقسميه الصهيوأميركي والارهابي التكفيري الذي بفضل الله ثم بفضل سواعد المجاهدين ودماء الشهداء الأبرياء بدأ بالتقهقر والانهزام إلى غير رجعة”.
بدوره، قال الأمين العام لـ”تيار الفجر” عبد الله الترياقي “نرفض قرار الرئيس الأميركي المشؤوم دونالد ترامب ونعتبره بمثابة حرب ضروس جديدة تشن على العرب والمسلمين”، وتابع “علينا جميعا مجابهة هذا المشروع الشيطاني فنحن لا نرضى إلا وأن نكون في مقدمة الصفوف لقتال الصهاينة والأميركيين حتى استرجاع القدس الشريف والأقصى المبارك وتحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها”.
من جهته، ألقى مسؤول الملف الاسلامي وعضو المكتب السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار كلمة قال فيها “ما لم تستطع أميركا وإسرائيل أخذه منا بالحروب والاعتداءات العسكرية لن تستطيعا أخذه بدهاء السياسة وكواليسها”، ولفت الى ان “محور المقاومة هو المحور المنتصر اليوم وعلى الجميع التعامل معه على هذا الأساس”، واضاف “نحن مع المقاومة في فلسطين والفصائل الفلسطينية تعرف كما نعرف أن هذا العدو لا يفهم إلا بلغة واحدة هي لغة القوة”.
أما رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود فأكد ان “خياراتنا في محور المقاومة كانت صوابا وصحيحة منذ البداية والمقاومة ستحقق المزيد من الانتصارات وعلينا التمسك بوحدتنا وخياراتنا ومحاربة الفتن الداخلية”، ودعا إلى “نصرة القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه وعدم تركه وحيدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام