أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “القرار الأميركي باعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني هو عدوان خطير على الأمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية”، واضاف “لا يجوز أن يمر هذا القرار أو تتم لفلفته أو التهوين من خطورته أو مواجهته بكلمات وخطابات الشجب والإستنكار الضعيفة على الطريقة التي سمعناها في اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية”.
وشدد الشيخ دعموش في حديث له الاربعاء “يجب أن تجبر الولايات المتحدة الأميركية بكل الوسائل والإجراءات الرادعة المتاحة على التراجع عن قرارها بحق القدس”، ولفت الى انه “إذا نجح ترامب في هذه الخطوة وتم تمريرها بالسكوت او بالتواطؤ أو باللامبالاة والتخلي عن المسؤوليات فإن من المتوقع أن تتسارع الخطوات الإسرائيلية للاستيلاء على كل شيء في فلسطين والقدس والتوسع في عمليات الإستيطان وشطب حق العودة وصولا الى وضع اليد على المسجد الأقصى وسائر المقدسات”.
وأشار الشيخ دعموش الى ان “العرب والمسلمين بعد قرار ترامب أمام فرصة حقيقية للملمة صفوفهم والتوحد وإعادة الثقة في العلاقات بين الدول الاسلامية ووقف الحروب والصراعات التي عمل على تشكيلها بين أكثر من محور وبين أكثر من دولة”، ودعا “للبحث عن حلول وعن مواطن للتلاقي والتعاون لأن القدس التي هي أقدس قضية في عصرنا في خطر حقيقي وتحتاج إلى تظافر الجهود كلها”.
ودعا الشيخ دعموش الى “ضرورة عزل الولايات المتحدة الأميركية وليس اسرائيل فقط لأن القرار كان قرارا أميركيا وليس اسرائيليا فقط”، وطالب “بوقف الاتصالات واللقاءات مع المسؤولين الأميركيين ورفض استقبالهم كما فعل شيخ الأزهر وبعض المرجعيات السياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام