احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، نحو 45 شاباً من أحياء جبل الزيتون/الطور، والصوانة القريب من سور القدس التاريخي، قبل أن تعتقل 5 منهم وتطلق سراح آخرين.
وقال رئيس لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين “أمجد أبو عصب” إن الاحتلال شن حملة “شرسة” منذ ساعات الليلة الماضية حتى الفجر اعتقل فيها عدد كبير، بينهم فتية وطالب توجيهي، أفرجت عن معظمهم دون تحقيق في وقت لاحق.
وأضاف: أن الافراج عن معظم المحتجزين والابقاء على خمسة معتقلين لتحويلهم للمثول أمام المحكمة يأتي لدب الرعب في نفوس المقدسيين وترهيبهم من قمع الاحتلال واجراءاته خاصة مع اقتراب ما يسمى يوم (توحيد القدس) اي احتلال شطري المدينة والذي يشهد مسيرة ألفية للمستوطنين وشهر رمضان المبارك، وبالتالي الاحتلال يستبق الاحداث لقمع المقدسيين.”
وقال محامي مؤسسة الضمير محمد محمود إن معظم المعتقلين تم تحويلهم للتحقيق معهم في مركزٍ تابعٍ لشرطة الاحتلال وسط القدس، بشبهة المشاركة بإلقاء الحجارة، لافتا إلى أن معظمهم أفرج عنهم دون قيد أو شرط، فيما يتواصل التحقيق مع بعضهم.
وأضاف المحامي أن الشرطة قررت تحويل 5 معتقلين فقط لعرضهم على محكمة الصلح، فيما قررت الافراج عن الآخرين.
المصدر: فلسطين اليوم