قال وزير خارجية مصر سامح شكري، إن بلاده لم تطلب تدخلا خارجيا لمواجهة الإرهاب بشمال سيناء (شمال شرق)، داعيا المجتمع الدولي دعم مصر بأسلحة رصد حديثة في ظل عبء كبير تواجهه على الحدود الغربية المتاخمة لدولة ليبيا.
جاء ذلك في حوار مع تلفزيون “روسيا اليوم”، أذيع اليوم الأحد، ردا على سؤال بشأن ما أثير عن دعوة رئاسية للتحالف الدولي لمواجهة الإرهاب لمساعدة مصر في مواجهة الارهاب بسيناء. وأوضح شكري أن نجاح مصر في القضاء على الارهاب هو حماية لدول الجوار ودول أخرى (لم يسمها).
وأضاف ” لكن ليست هذه دعوة لأي تحالف للتعامل على الأراضي المصرية ولكن دعوة لمؤارزة مصر ومساندتها سياسيا واقتصاديا ودعمها بتوفير أسلحة مرتبطة بمقاومة الإرهاب “، وأكد أن بلاده بحاجة لأجهزة رصد لمواجهة محاولات اختراق الحدود، مشيرا إلى ان الحدود الغربية (مع ليبيا) كبيرة للغاية ورصدها عبء كبير وهناك تقينيات حديثة في الرصد ليست لدينا، دون تفاصيل أكثر.
ووفق بيانات سابقة، أعلن الجيش المصري، مرات عديدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، تصديه لأكثر من محاولة لاختراق حدودها المتاخمة لليبيا، وتدمير العربات المحملة أغلبها بالسلاح، فضلا عن استمرار حملاته العسكرية منذ سنوات ضد مسلحين بسيناء.
وحول حديث فلسطيني رسمي بعدم قبول واشنطن كراعي للسلام بعد نقل سفارتها للقدس واعتبارها عاصمة للكيان الاسرائيلي، قال وزير خارجية مصر: “كل من لديه القدرة لرعاية السلام ويدفع الأمور لإقامة دولة فلسطينية مستقلة فنحن ندعمه”، دون تسمية لأحد.
المصدر: الاناضول