صرحت وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون”، الجمعة، بأن باكستان تعد “الدولة الأكثر تضحية بقواتها وأرواح جنودها من أجل مكافحة الإرهاب”.
وتمثل تصريحات وزارة الحرب الأمريكية تغيّرا في موقف واشنطن تجاه إسلام أباد، خاصة بعد تصاعد التوترات بين البلدين عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استراتيجيته الجديدة تجاه أفغانستان وجنوب آسيا، واتهامه لباكستان بأنها توفر “ملاذا آمنا لجماعات متطرفة”.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت “زيارة وزير الدفاع جيمس ماتيس، لإسلام أباد، كانت تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة مع باكستان، علاوة على خلق فرص بين البلدين، وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية”. وأضافت أن ماتيس تمكن من إجراء “نقاشات مثمرة” أثناء تواجده في باكستان.
وشددت المتحدثة باسم البنتاغون على أن “اهتمام باكستان بضمان هزيمة الإرهاب، تسبب بفقدانها الآلاف من الجنود الأبرياء من أجل مكافحة الإرهاب”.
بدوره أثنى وزير الحرب الأمريكي، في زيارته إلى إسلام أباد، على “الدور الذي تقوم به باكستان بالتعاون مع الولايات المتحدة، لتسهيل عملية السلام في أفغانستان، ومضاعفة جهود محاربة المسلحين والإرهابيين”.
جدير بالذكر، أن ماتيس وصل الاثنين الماضي للعاصمة الباكستانية إسلام أباد، في زيارة التقى خلالها بكل من رئيس الوزراء شاهيد خاقان عباسي، وقائد الجيش قمر جاويد باجوا.
المصدر: وكالات
