أظهرت أرقام رسمية الجمعة ان ازدهار قطاع السياحة في قبرص ساهم في نمو الاقتصاد بنسبة 0.9 بالمئة في الربع الثالث من العام ما يؤكد استمرار الانتعاش بعد ازمة مالية تطلبت صفقة انقاذ دولية قاسية في عام 2013.
ونما الناتج المحلي الاجمالي للفصل الحادي عشر على التوالي، مع انه كان بوتيرة ابطأ عن نمو بنسبة واحد بالمئة في فترة الاشهر الثلاثة الماضية.
ونما اقتصاد هذه الدولة العضو في منطقة اليورو 3.9 بالمئة في الفصل الثالث على أساس سنوي. بحسب تقديرات رسمية.
وكاد اقتصاد الجزيرة المتوسطية ان ينهار في 2013 لكنه لا يزال في منطقة ايجابية منذ الفصل الرابع من عام 2014، وهو أحد اسرع الاقتصادات نموا في اوروبا.
وحطمت قبرص ارقام السياح هذا العام. وبلغ اجمالي العدد 3.4 مليون سائح بنهاية تشرين الاول/اكتوبر. مستفيدة من سمعتها كمكان آمن في المنطقة المضطربة.
وأورد مكتب الاحصاءات الحكومي الجمعة نسبة نمو جيدة في قطاعات الصناعة والتجارة والمصارف والمطاعم والبناء.
لكن تم تسجيل تقلص للنشاطات المالية والتأمين في الفصل الثالث.
قدمت ترويكا الدائنين الدوليين — المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي — صفقة انقاذ لقبرص بقيمة 10 مليار يورو في آذار/مارس 2013 لمنع انهيار القطاع المصرفي.
ووافقت قبرص في المقابل على برنامج تقشف قاس لكنها عادت لتسجل نموا في 2016.
وقال وزير المالية خاريس يورياديس الاسبوع الماضي انه يتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 4 بالمئة هذا العام وبأكثر من 3 بالمئة في العام اعتبارا من 2018 ولغاية 2020.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية