اعتبر رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين ان القرار الأحمق للرئيس الأميركي يتحمل مسؤوليته بعض الأنظمة العربية والإسلامية المهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني مستعملة قوتها وأسلحتها الفتاكة للهجوم على الشعوب المستضعفة في المنطقة تاركة العدو الصهيوني يعيث قتلا واستيطانا في فلسطين.
وقال الشيخ ياسين في حديث له الجمعة إن “تلك الدول تركت وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي لتنسج خيوط ما يسمى بالتطبيع الثقافي”، وأكد أن “المقاومة بالوعي الذي نشرته في شعوب المنطقة وأعطتهم الأمل بتحرير فلسطين مستمرة حتى تحقيق هدفها الرامي إلى زوال الكيان الصهيوني من الوجود”.
وحيا الشيخ ياسين “الأحرار الذين هبوا في مختلف دول العالم بدءا من فلسطين للتنديد بقرار ترامب”، مؤكدا أن “قضية الأقصى تمثل معركة وجود وكرامة الأمة الإسلامية والعربية بالإضافة إلى كل أحرار العالم وخصوصا المسيحيين منهم الذين يملكون بصيرة أكثر من أتباع المشروع الصهيو أميركي في العالم العربي والإسلامي”.
وطالب الشيخ ياسين “باستنهاض كل القوى التي تصب في مصلحة نصرة القضية الفلسطينية ولا سيما أن الصمت والاستخفاف بهكذا قرار يسهم في تضييع القضية والمقدسات برمتها”، وتابع “هذا ما سنلاحظه من بعض الأنظمة التي سوف تلجأ إلى اخماد أي تحرك شعبي يدين هكذا قرار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام