اكد العلامة السيد عبدالله الغريفي ان القدس اليوم أُوْلى القِبْلَتَين، وثالث الحَرَمين، ومسرى النَّبيِّ الأعظم (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم) تستصرخ المسلمين، وتتعرَّض إلى جناية كُبرى، ومؤامرة عظمى في العمل على تحويلها عاصمةً إلى الكيان الصَّهيونيِّ الغاصب، وفي هذا تحدٍّ صارخ لكرامةِ العرب والمسلمين. واكد ان القرار الأخير بخصوص القدس قرار خطير، وله تداعيات مدمِّرة على أوضاع المنطقة.
اضاف السيد الغريفي: هل يستنهض هذا القرارُ الآثمُ شيئًا من نخوة الأمَّةِ بِعَرَبِها، ومسلميها، بحكَّامها، وشعوبها؟! بكلِّ مكوِّناتها، وطوائفها، ومذاهبها، إذا كان هناك بقيَّة من عزَّةٍ، وكرامةٍ، وإرادة، وبقيَّة من ضمير؟!
المصدر: موقع المنار