اعتبر رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق ان “نقل السفارة الأميركية إلى القدس هو عدوان أميركي ليس فقط على القدس وإنما هو على كل العالم العربي والإسلامي”. وتابع ان “قرار الرئيس الاميركي يعد تحديا لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم”.
وطالب الشيخ عبد الرزاق في حديث له الخميس “بطرد السفراء الأميركيين من الدول العربية والإسلامية”، ودعا “الشعوب العربية والاسلامية بإعلان إنتفاضة شعبية تحاصر السفارات الأميركية في كل الدول العربية والإسلامية”، وحث “الفصائل الفلسطينية الى توحيد البندقية ضمن مشروع واحد وهو تحرير القدس وكل فلسطين”، مؤكدا ان “القدس سوف تبقى عاصمة عربية لدولة فلسطين”.
وقال الشيخ عبد الرزاق إن “ما يجري اليوم هو إستهداف واضح للقضية الفلسطينية وان هذه الإعمال الإجرامية تفرض على بعض المستعربين إيقاف التطبيع مع الصهاينة”، وشدد على ان “الطريق الحقيقي لتحرير كل فلسطين والمسجد الأقصى يكون عبر المقاومة والجهاد حتى النصر أو الإستشهاد والحفاظ على نهج الشهداء الأبطال”.
وأكد الشيخ عبد الرزاق أن “الوحدة الإسلامية هي فريضة شرعية لوحدة الأمة وجمع كلمتها ولأن الأمة لا تنتصر إلا بالوحدة وجمع الكلمة ووحدة الصف”، ورأى ان “الأمة اليوم مستهدفة في وحدتها من قبل أعدائها من الأميركي والصهيوني وعملائهم والمطلوب أن نعي خطورة المؤامرة على الأمة”.
وقال: “نحن اليوم انتصرنا على المشروع الإرهابي التكفيري المصطنع من قبل العدو الأميركي والصهيوني وسوف ننتصر على المشروع الأميركي الجديد ضد القدس وفلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام