هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط بفعل انخفاض البورصات العالمية وأنباء جيوسياسية سلبية مرتبطة بقطر واليمن.
وكانت بورصة قطر الأشد تضررا، مع تراجع مؤشرها 1.5 في المئة. وتراجع سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر مصرف في البلاد، 3.3 في المئة، بينما هبط سهم «الخليج الدولية للخدمات»، التي تورد منصات الحفر النفطي، 6.5 في المئة.
وصعدت السوق في أوائل الأسبوع بفعل آمال في تقدم صوب حل الأزمة الدبلوماسية بين قطر وأربع دول عربية أخرى. لكن تلك الآمال تبددت حينما لم يحضر قادة السعودية ودولة الإمارات العربية والبحرين قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت هذا الأسبوع، رافضين فيما يبدو الحوار مع قطر.
وظهر مدى خيبة الأمل في تجاهل السوق القطرية أنباء إيجابية تتمثل في إعلان «إم.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسواق الليلة قبل الماضية أنها ستواصل استخدام أسعار الصرف المحلية في تقييم الأسهم القطرية في الوقت الحاضر، بدلا من التحول إلى أسعار الصرف الأجنبي، كما هددت من قبل.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة، مع هبوط سهم التصنيع الوطنية «تصنيع» 8.1 في المئة، بعدما تقدمت لجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة بشكوى تهدف إلى منع شركة «ترونوكس» المنتجة للكيميائيات من شراء أنشطة ثاني أكسيد التيتانيوم لشركة «كريستل» التابعة لـ»تصنيع».
لكن سهم «دار الأركان» للتطوير العقاري قفز 9.3 في المئة إلى 11.94 ريال، وكان الأكثر تداولا في السوق. وبلغ السهم نحو 7.50 ريال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، حينما قالت «إم.إس.سي.آي» أنها أضافته إلى مؤشرها للأسهم السعودية.
وارتفع سهم «السعودية للصادرات الصناعية» 3.2 في المئة في تداول مكثف غير معتاد، بعدما وافقت هيئة السوق المالية على طلب الشركة خفض رأسمالها إلى 10.8 مليون ريال (2.9 مليون دولار) من 108 ملايين ريال.
وارتفعت سوق الأسهم السعودية في أوائل الاسبوع بعدما عرض الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح دعم التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، لكن مقتل صالح بعد ذلك بدد التفاؤل.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.02 في المئة، مع صعود سهم «دريك آند سكَل انترناشونال» للمقاولات، التي تعيد هيكلة أنشطتها، 9.6 في المئة.
لكن سهم «إعمار» العقارية انخفض 0.5 في المئة، بينما تراجع سهم وحدتها «إعمار للتطوير» 1.3 في المئة إلى 5.55 درهم، مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ إدراجه في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عند بلغ 6.03 درهم في الطرح العام الأولي.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة مع صعود سهم «بنك أبوظبي الأول» إثنين في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 7026 نقطة. كما انخفض مؤشر قطر 1.5 في المئة إلى 7798 نقطة.
وزاد مؤشر دبي 0.02 في المئة إلى 3395 نقطة. كما زاد مؤشر أبوظبي 1.1 في المئة إلى 4311 نقطة.
ونزل المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6197 نقطة. كما نزل المؤشر البحريني 0.6 في المئة إلى 1265 نقطة. كذلك نزل المؤشر العُماني 0.4 في المئة إلى 5091 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 14346 نقطة.
المصدر: رويترز