أكد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون له تبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تم الاتفاق، على عقد لقاء قريب بين الملك والرئيس الفرنسي، لمواصلة التنسيق حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة. وحسب الديوان الملكي الأردني فقد “تلقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث التطورات المتعلقة بالقدس، في ضوء نية الرئيس الأمريكي بالمضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس”. وتم الاتفاق، خلال الاتصال، على “عقد لقاء قريب بين الملك والرئيس الفرنسي، لمواصلة التنسيق حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة”. وأكد الملك، خلال الاتصال، أن “هذا القرار سيكون له تبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وسيقوض جهود استئناف العملية السلمية”، مشددا على أن “موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.
وأكد على “ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينهم من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين”، كما ثمن “موقف فرنسا الساعي للوصول إلى سلام عادل، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”. يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالات هاتفية مساء أمس الاثنين، مع ملك الأردن والرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية وأخبرهم عن نيته نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن عن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية