ردّ المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مشيرا الى أن الاتهامات الكاذبة المتكررة والتي لا أساس لها من الصّحة لن تساعد في تعويض الأخطاء الاستراتيجية والكبيرة التي ترتكبها أمريكا بحق إيران خلال العقود الأخيرة وان هذه الاتهامات هي نتيجة للغضب الأمريكي من مكافحة الجمهورية الإسلامية للإرهاب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اعتبر تصريحات وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون بعد لقائه بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إصرارا بدون مغزى على تكرار الإتهامات الواهية الموجّهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف قاسمي: “تكرار الاتهامات الكاذبة وعديمة الصحة لن تساعد في تعويض الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها أمريكا ضد إيران خلال العقود الماضية، كما أن إطلاق التهم لن يداوي الآلام والجراح العميقة الناتجة عن سياسات الاعتداء والجشع الأمريكي في المنطقة”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الوزير الأمريكي للتعامل مع الواقع والتاريخ والنظر في السياسات الأمريكية في المنطقة والتي تسببت بأزمات كبيرة ومجازر راح ضحيتها مئات الآلاف من النساء والأطفال والأبرياء.
وأردف بالقول: “إيران هي واحدة من ضحايا سياسات التدخل، الانقلاب والغطرسة الصادرة من بلد هذا الوزير؛ وإيران اليوم معروفة بأنها واحدة من الدّول التي تقع في الخط الأمامي في محاربة الإرهاب في المنطقة والعالم. الاتهامات الأمريكية لإيران لا تساعد في استقرار، توفير الأمن للمنطقة ومحاربة الإرهاب وهي تصدر كنتيجة للغضب الأمريكي من مكافحة الجمهورية الإسلامية للإرهاب”.
ولف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن إيران ستستمر ضمن إطار الموازين الأخلاقية ورعاية المعايير الدولية في دعم استقرار وأمن المنطقة ومكافحة الارهاب.
المصدر: تسنيم