أعلنت القوات الافغانية والاميركية الثلاثاء ان مسؤولا كبيرا في تنظيم القاعدة لمنطقة شبه الجزيرة الهندية، وقائد “القوات الخاصة” لطالبان في هلمند جنوب افغانستان قتلا خلال الايام القليلة الماضية في افغانستان.
وقالت القيادة الاميركية في بيان “لقد تسبب هذان المسؤولان بمقتل العديد من الافغان الابرياء، والقضاء عليهما سيعرقل العمليات الارهابية لتنظيميهما”.
وحسب اجهزة الاستخبارات الافغانية، ومتحدث باسم القوات الاميركية في كابول، فان “عمر خطاب الرجل الثاني لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة الهندية” قد قتل الاثنين.
وأوضحت القيادة الاميركية “كان يشارك مباشرة في المعارك ضد الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية في افغانستان وكان يدرب طالبان على استخدام قذائف الهاون والصواريخ والهجمات الليلية”.
وكان عمر خطاب لقي حتفه خلال “سلسلة من العمليات في ولايات غزنة وزابل وباكتيا” في وسط وجنوب وشرق افغانستان، حسب ما قالت الاستخبارات الافغانية في بيان منفصل، من دون ان تحدد اين قتل خطاب.
وأضافت الاستخبارات الافغانية ان “ثمانين عنصرا من القاعدة قتلوا ايضا” في حين اعتقل 27 آخرون.
من جهته، قال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الاميركية وعملية “ريزوليوت سابورت” التابعة للحلف الاطلسي في بيان “ان هذه العملية تشهد على تنامي قدرات القوات الافغانية خلال هذه السنة”.
في الوقت نفسه، اعلن الاميركيون مقتل زعيم “الوحدة الحمراء” وهي من قوات النخبة لطالبان في ولاية هلمند الواقعة في جنوب البلاد والتي تسيطر قوات لطالبان على عشرة من اقاليمها الـ14.
واعلن متحدث باسم القوات الاميركية ان “الملا شاه والي المعروف باسم حاجي نصير قائد الوحدة الحمراء في هلمند قتل في الاول من كانون الاول/ديسمبر في ضربة جوية مع احد مساعديه وثلاثة من رجاله”.
واضاف المتحدث ان “والي ورجاله خططوا لتنفيذ عمليات انتحارية عدة وزرع عبوات ناسفة وشن هجمات على مدنيين وعلى القوات الافغانية وقوات التحالف”.
وقال المتحدث ايضا في بيانه “ان حركة طالبان مسؤولة عن زراعة الخشخاش في ولاية هلمند وتهريب الافيون”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية