دعا وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس، باكستان إلى مضاعفة الجهود لمحاربة المسلحين الذي يشنون هجمات على أفغانستان انطلاقا من الأراضي الباكستانية.
وجاء في بيان للبنتاغون في أعقاب أول زيارة لماتيس إلى باكستان بصفة وزيرا للحرب، أن “الوزير جدد التأكيد على أن باكستان يجب أن تضاعف الجهود لمواجهة المسلحين والإرهابيين الذين ينشطون داخل البلاد”.
وأشار ماتيس خلال زيارته، التي استغرقت يوما واحدا، إلى أن باكستان حققت بعض التقدم في محاربة الإرهاب، لكن هناك حاجة للمزيد من الجهود.
وأكد رئيس وزراء باكستان شهيد حقان عباسي خلال لقائه مع ماتيس “نحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب”، مضيفا أن “لا أحد يريد السلام في أفغانستان أكثر من باكستان”.
والتقى ماتيس أيضا عددا من القياديين البارزين في الجيش الباكستاني، بمن فيهم قائد الجيش قمر جاويد باجوا، ومدير الاستخبارات نويد مختار، الذي سبق لمسؤولين أمريكيين أن اتهموا وكالته الاستخباراتية بصلات مع شبكة حقاني وحركة طالبان.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت باكستان بأنها لم تبذل ما يكفي من الجهود لمحاربة مسلحي طالبان الموجودين على أراضيها.
وأعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن استراتيجيته الجديدة في جنوب آسيا، التي تقضي باتخاذ موقف أكثر شدة تجاه باكستان.
المصدر: وكالة رويترز
