اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه لا يمكن حل مشكلات سوريا وليبيا وكاراباخ وغيرها بدون مشاركة روسيا ولكن ذلك لا يلغي وجود تعقيدات أخرى وعدم تفاهم معين في العلاقات مع روسيا.
وفي حديث له خلال لقاءات بوتسدام للمنتدى الروسي- الألماني في برلين، نوه بأنه لا يفهم الوضع المتعلق باحتجاز أحد موظفي صندوق فريدريش إيبرت ومنح مكتب هانزا صفة العميل الأجنبي.
وأعرب عن استغرابه الشخصي لأن هذه الفعالية من قبل المؤسسات الاجتماعية بما في ذلك وزارة الخارجية ربطت بما يسمى بـ “قضية ليزا”، وشدد على ضرورة استمرار الحوار من أجل تفهم كل ذلك.
وأكد على أنه لا أحد يهمه إضعاف روسيا اقتصاديا وشدد على أن العقوبات ضد روسيا ليست الهدف في حد ذاتها وليست وسيلة لإجبار الشريك الروسي على الركوع.
وأشار إلى وجود تعقيدات كثيرة في المباحثات حول التسوية الأوكرانية، وأعرب عن أمله في الحوار حول جوهر القضية.
المصدر: وكالات