كشف نيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي، أن بلاده تعتزم إطلاق عملة رقمية لمواجهة أزمتها المالية الناتجة عن الحصار المالي الذي تفرضه عليها الولايات المتحدة.
وخلال خطابه التلفزيوني الأسبوعي، أمس الأحد، قال مادورو: “إن العملة الجديدة سيطلق عليها اسم (بترو)، مشددا على أن العملة الجديدة ستتمتع بدعم من احتياطيات فنزويلا من النفط والغاز ومواردها الطبيعية من الذهب والألماس”. وهبطت عملة فنزويلا المحلية العام الماضي بنسبة 95.5% أمام الدولار في السوق السوداء.
وحمّل مادورو في أكثر من خطاب الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الأزمة بسبب العقوبات التي فرضتها ضد بلاده في أغسطس الماضي، والتي تمنع المواطنين الأمريكيين والشركات من شراء أي سندات جديدة تصدرها الحكومة الفنزويلية.
وأضاف مادورو: “هذا سيسمح لنا بالتقدم نحو أشكال جديدة من التمويل الدولي من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد”.
ووفقا لآخر توقعات صندوق النقد الدولي، ستنمو الأسعار للمستهلكين خلال عام 2017، في فنزويلا بنسبة 652.7%، وفي عام 2018 بنحو 2349.3%. علما أن التضخم في البلاد خلال عام 2016، بلغ 254.4%، في حين انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 16.5% في العام الحالي، كما من المتوقع أن يهبط بنسبة 6% في 2018 .
المصدر: روسيا اليوم