تسلم أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، دعوة رسمة من أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، لحضور “الدورة الـ 38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”، المقرر عقدها يومي 5 و6 كانون الأول/ديسمبر القادم في الكويت، وفقاً لصحيفة “العرب” القطرية.
كما تلقى سلطان عمان قابوس بن سعيد، اليوم، دعوة مماثلة، بحسب ما أورت وكالة الأنباء العمانية.
جدير بالذكر، أن شكوكاً دارت حول إمكانية عقد القمة الخليجية، وذلك بسبب استمرار الأزمة بين قطر من جهة، والإمارات والبحرين والسعودية، ومعهم مصر، من جهة ثانية؛ بدعوى “دعم الدوحة للإرهاب والتقرب من إيران”، الأمر الذي رفضته قطر وطالبت بالحوار.
وأعلن الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن بلاده لن تحضر أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر.
واشترط العاهل البحريني العودة عن هذا القرار، بـ “عودة قطر إلى رشدها وأن تستجيب لمطالب الدول، التي عانت منها الكثير”.
وقال إن “الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج، لتهديد أمن أشقاءه وسلامتهم”.
وكانت الدول العربية الأربع قطعت علاقاتها بقطر في 5 حزيران/يونيو الماضي، للأسباب المذكور آنفاً؛ وطلبت من الدوحة، لعودة العلاقات، تنفيذ 13 مطلباً، بينها تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في البلاد وكذلك قناة “الجزيرة” الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين وغيرها من المطالب؛ وردت الدوحة برفض هذه الشروط، التي اعتبرتها تدخلاً في سيادتها الوطنية.
المصدر: وكالة سبوتنيك