أعلن المجلس البلدي لأوكسفورد عن سحب أعلى وسام منحته المدينة البريطانية من الزعيمة البورمية، أونغ سان سو تشي، بسبب “عدم تحركها”، فيما يخص إدارة أزمة الروهينغا المسلمين.
وقال المجلس البلدي للمدينة “عندما تلقت أونغ سان سوتشي (وسام) حرية المدينة في 1997، كانت تجسد قيم التسامح والعالمية التي تتبناها أوكسفورد”. وأردف “اليوم اتخذنا قرارا غير مسبوق بسحب التكريم الأعلى في المدينة بسبب عدم تحركها أمام قمع أقلية الروهينغا”، وذلك في بيان نشر غداة التصويت بالإجماع على هذا القرار مساء الاثنين ( 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017).
وفي آخر أيلول/ سبتمبر قررت جامعة أوكسفورد المرموقة إزالة لوحة تمثل الزعيمة البورمية، الطالبة سابقا في هذه المؤسسة. وتواجه، أونغ سان سو تشي، انتقادات حادة بسبب عدم تعاطفها مع أقلية الروهينغا المسلمة، التي تعتبر من الأكثر عرضة للاضطهاد حول العالم وتواجه بحسب الأمم المتحدة “تطهيرا عرقيا”.
ويقيم حوالى 900 الف شخص من هذه الاتنية في أضخم مخيم للاجئين في العالم في جنوب بنغلادش. وفر حوالى 620 ألفا بينهم منذ أواخر أب/ أغسطس من قراهم في ولاية راخين (غرب بورما) هربا من حملة عنف يخوضها الجيش ضدهم.
جدير بالذكر أن العديد من الدعوات أطلقت في وقت سابق، بهدف سحب جائزة نوبل للسلام من الزعيمة البورمية، أونغ سان سو تشي، بيد أن لجنة جائزة نوبل أعلنت استحالة ذلك بحسب القوانين التي تعمل بها
المصدر: dw.com