بحث الملك المغربي محمد السادس ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا، في أبيدجان الاثنين مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما جرى البحث في العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن “زيارة الملك المغربي إلى كوت ديفوار ستشكل مناسبة لتتبع المشاريع التي تم إطلاقها خلال الزيارات السابقة وإضفاء دفعة أكثر قوة لهذه العلاقة ومواصلة التشاور بخصوص القضايا الاقليمية والدولية”.
وأضاف الوزير ان “الزيارات المتبادلة بين الطرفين مكنت من تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء محتوى قوي وملموس للشراكة بينهما، وإطلاق مشاريع نموذجية للتعاون الجنوبي الجنوبي”.
وأكد الوزير ان “المغرب وكوت ديفوار بلدان وازنان في الساحة الإفريقية يتمتعان بالمصداقية ومنخرطان دائما بشكل بناء من أجل إحراز تقدم على مستوى الأجندة الإفريقية في ما يتعلق بالسلم والاستقرار والتنمية”.
ويشارك الملك محمد السادس في أعمال القمة الخامسة “الاتحاد الإفريقي -الاتحاد الأوروبي”، التي ستنعقد بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وهي أول قمة من نوعها يشارك فيها المغرب الذي استعاد مقعده بالاتحاد الافريقي العام الماضي بعد غياب دام 32 عاما.
المصدر: سبوتنيك