أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، اليوم الخميس، أن هناك عددا من الوحدات الفرعية قد تمكنت من تعزيز مواقعها على محور لوهانسك من أجل تحسين ظروف المراقبة وإطلاق النار في إقليم دونباس .
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان لها بهذا الشأن نشرته في شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي “ما زالت القوات المسلحة الأوكرانية تلتزم بتنفيذ المواد التي تنص عليها اتفاقات مينسك، والتي تعطيها الحق بتعزيز أو إعادة تجهيز مواقعها، بالإضافة إلى إعادة انتشارها في القطاعات المحددة في هذه الاتفاقات. وقام عدد من الوحدات الفرعية المتمركزة على محور لوهانسك بتحسين وضعها التكتيكي، من أجل أن تكون ظروف مراقبة العدو وإطلاق النار في إقليم دونباس مواتية أكثر مما كان عليه الحال من قبل”.
ومن الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأوكرانية سبق وأفادت نقلا عن متطوعين، بأن العسكريين الأوكرانيين قد تمركزوا في عدد من البلدات ووضعوا عددا من المرتفعات التي تقع في منطقة ما يسمي بقوس سفيتلودارسكايا، تحت سيطرتهم.
يذكر أيضا أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك واوهانسك، اللتين أعلنتا استقلالها من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط/فبراير من نفس العام .
ووفقا لأخر إحصاءات الأمم المتحدة – بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف شخص جلهم من المدنيين. كما أن مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس تجري مناقشتها بما في ذلك وفي إطار عمل مجموعة الاتصال التي تعقد اجتماعاتها في مينسك والتي وافقت منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي على ثلاث وثائق تحدد الخطوات التي يجب اتخاذها للتغلب على تصاعد الأزمة، بما في ذلك وإقامة الهدنة، إلا أنه ما زالت الاشتباكات تقع بين طرفي النزاع رغم عقد عدد من اتفاقات الهدنة بينهما.
المصدر: وكالة سبوتنيك