عبرت الصين، الأربعاء، عن رفضها العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على شركات صينية تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية، فيما تحث الولايات المتحدة بكين على تكثيف ضغوطها على بيونغ يانغ.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لو كانغ “نحن نرفض أن يعتمد أي بلد عقوبات أحادية الجانب ترتكز على أساس قوانينه الخاصة”، مؤكدا في الوقت نفسه أن بكين تطبق بدقة العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ.
وكانت الولايات المتحدة فرضت، الثلاثاء، عقوبات جديدة محددة على 13 شركة وكيانا كوريا شماليا وصينيا وخصوصا في قطاعي النقل البحري والتجارة لتكثيف الضغوط على الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
وصنف الرئيس دونالد ترامب مجددا، الاثنين، كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب، بعد حذفها من القائمة عام 2008، متعهدا بفرض مزيد من العقوبات لعزل نظام كيم جونغ أون ودفعه إلى التفاوض.
وأعلن وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان أن العقوبات التي أقرت تستهدف خصوصا شركات تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية بمبالغ تقدر بمئات ملايين الدولارات.
وتشمل العقوبات 4 شركات صينية للاستيراد والتصدير إضافة إلى المالك الصيني لإحداها، وهذه الشركات متخصصة في استيراد وتصدير أجهزة الكمبيوتر المحمولة وقطع غيارها إضافة إلى الآلات التي تعمل بمحركات أو منتجات مرتبطة بالمفاعلات النووية، وفق وزارة الخزانة الأمريكية.
وفي الجانب الكوري الشمالي، استهدفت العقوبات الجديدة إدارات ووكالات وشركات تعمل في النقل البحري، وقد شملت 20 سفينة ترفع علم كوريا الشمالية متهمة بالمشاركة في استراتيجيات النظام للإفلات من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية