شهدت مدينة سجنان بالشمال التونسي اضرابا عاما الاربعاء تلبية لدعوة من الاتحاد المحلي للشغل (المركزية النقابية)، ذلك اثر اضرام ام لخمسة اطفال النار في جسدها بسبب حرمانها من مساعدة اجتماعية.
واغلقت المدارس والمتاجر والادارات المحلية ابوابها طوال النهار باستثناء الصيدليات واقسام الطوارىء في المستشفى والمخابز، بحسب ما افاد مسؤول نقابي.
واظهرت اشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشدا كبيرا من الاهالي في الشارع وهم يهتفون “عمل، حرية، كرامة وطنية” و”كلنا راضية المشرقي”.
وفي تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة غير حكومية) اشارت المنظمة الى انه بعد سبع سنوات من الثورة التي اطاحت بالدكتاتورية في تونس، لا يزال الشعب ينتظر التغيير الحقيقي لجهة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
واشارت المنظمة الى انه رغم التقدم الديموقراطي “فقد تفاقمت البطالة والبؤس والفوارق الاجتماعية والجهوية” محذرة من مخاطر عدم الاستقرار الذي قد ينجم عن ذلك.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية