أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ: 22 _ 11 _ 2017
دمشق وريفها:
– استشهد 33 شخصاً، وأصيب 154 آخرون، إثر سقوط عشرات القذائف الصاروخية على مدينة دمشق ومحيطها، مصدرها المجموعات المسلّحة، خلال الـ 7 أيام ماضية.
إدلب وريفها:
– ألقى مسلّحون مجهولون قنبلة يدوية على سيارة تابعة لـ”الفرقة الأولى الساحلية -الجيش الحر” في قرية بكسريا بريف جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
وكانت “هيئة تحرير الشام” حشدت مسلّحيها بريف جسر الشغور قبل عدّة أيام بسبب اعتقال “الفرقة الأولى” مسلّحين اثنين تابعين لها في المنطقة.
– اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شخصاً من منزله في بلدة كفرومة في ريف إدلب الجنوبي، واقتادته إلى “سجن العقاب” التابع لها.
حماه وريفها:
– سيطر تنظيم داعش على قريتي “أبو مرو وسروج” في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
المشهد المحلي:
– أعلنت “منصة موسكو” لـ “المعارضة” السورية أنها لن تشارك في اجتماعات “الرياض 2″، بسبب عدم التوصل اللجنة التحضيرية إلى توافق.
ـ افتتحت “مؤسسة البريد التركية”، المعروفة اختصاراً باسم “PTT”، فرعاً لها في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً. وتعتبر “PTT” مركزاً لتحويل الأموال وتصريف العملات.
المشهد الدولي:
– أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، بیاناً، لمناسبة انتهاء “دولة داعش” الإرهابية المزعومة، اعتبرت فیه الارهاب وحماته فكریاً ومالیاً وسیاسیاً وعسكریاً بأنهم محكومون بالفشل.
وأشار البیان، إلى أن “القضاء على دولة العراق والشام المزعومة ورفع رایة انتصار الحق على الباطل في آخر قاعدة مولدة للخبث والقتل والاجرام والفتح الكبیر الذي حققه رجال المقاومة الابطال، وذلك بعد 6 اعوام من المقاومة البطولیة والباسلة امام جمیع المؤامرات الامیركیة -الصهیونیة في المنطقة، في ظل توجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة وحكمة القائد العزيز اللواء قاسم سليماني”.
وهنأت الخارجية الإيرانية، حكومتي وشعبي سورية والعراق وجميع شعوب المنطقة والأحرار، لا سيما المستشارين العسكريين لقوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، وقوى المقاومة في حزب الله اللبناني وباقي التشكيلات الأخرى بمناسبة الانتصار على الإرهاب وتطهير المنطقة من رجس عناصر داعش. كما تشكرت الوزارة الدعم والمشاركة التي قدمتهما الحكومة الروسية خلال هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الإرهاب.
– أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على نتائج لقائه مع الرئيس السوري، كما أبلغ بوتين، الرئيس المصري، عن التقييمات الروسية لآخر تطورات الوضع في سوريا على ضوء اقتراب العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين من الانتهاء.
من جهتها الرئاسة المصرية، قالت، إن الرئيس المصري، بحث مع الرئيس الروسي، آخر تطورات الأزمة السورية، وجهود التوصل لتسوية سياسية، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة في هذا الصدد”.
– بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الجانب العملي المتعلق بالوضع في منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.
– أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أجرى، محادثة هاتفية “رائعة ومتينة” مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول سوريا.
وأشار ترامب، إلى أنه بحث مع بوتين “بشكل جاد جدا إحلال السلام في سوريا”.
– قالت وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث هاتفيا، مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الوضع في سوريا، وأشارت الخارجية، إلى إن الجانب الروسي، شدد، على ضرورة التقيد الصارم بمبدأ السلامة الإقليمية لسوريا.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي