استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان وفدا من حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضم المسؤول السياسي للحركة في الشمال أحمد الأسدي، مسؤول العلاقات اللبنانية محمد أبو طربوش، المسؤول السياسي للحركة في مخيم نهر البارد عبد الرحيم شريف، والمسؤول الاعلامي مصطفى أبو زهرة.
وأفاد بيان أن الطرفين “بحثا في سبل تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية وتأكيد حفظ المقاومة كخيار وحيد للشعب الفلسطيني للتحرير والعودة. وناقشا أهمية العمل المشترك على خدمة القضية الفلسطينية وثوابتها، وفي مقدمها حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والتحرير والعودة”.
وشدد الأسدي على “حفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار وإفشال أي محاولات لتوتير الأجواء”، وقال: “لن نسمح باستغلال المخيمات لضرب الاستقرار الداخلي اللبناني، وفي ذلك مصلحة فلسطينية قبل أن يكون مصلحة لبنانية”.
وأشار إلى أن “دعم اللاجئين الفلسطينيين وتأمين حقوقهم المدنية يضمن لهم العيش بكرامة حتى عودتهم العزيزة إلى فلسطين”، مشيدا ب”الجهود التي أفضت إلى المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس”، مؤكدا “ضرورة ترجمة المصالحة تنسيقا في المخيمات وتوحيدا للبندقية وشراكة سياسية بين مختلف الفصائل والمكونات، وفتحا لمعبر رفح تخفيفا للحصار عن أهلنا الصابرين في غزة إيذانا بالفتح القريب والتحرير الشامل لفلسطين كل فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام