وجه قائد الجيش العماد جوزيف عون أمر اليوم الى العسكريين، لمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للاستقلال، أكد فيه على ضرورة التصدي لمحاولات إثارة الفتنة والتفرقة، ودعا خلاله لمواصلة التصدي للإرهاب والجهوزية التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات العدو الصهيوني.
وجاء في أمر اليوم:
“أيها العسكريون
تعود ذكرى الاستقلال هذا العام، في وقت لا تزال الأصداء الإيجابية لعملية “فجر الجرود” تتردد محليا ودوليا، بعد أن تكللت بانتصاركم على الإرهاب.
أيها العسكريون
إن الأوضاع السياسية الاستثنائية التي يمر بها لبنان، تستدعي منكم التحلي بأقصى درجات الوعي واليقظة، والمواظبة على اتخاذ التدابير الكفيلة بالحفاظ على الاستقرار الأمني، لأن هذا الاستقرار يشكل قاعدة صلبة لإعادة إنتاج الحلول السياسية المنشودة، وجسر عبور للانتقال مجددا من ضفة القلق والشك إلى ضفة الخلاص والإنقاذ.
أيها العسكريون
أدعوكم إلى عدم التهاون مع الخارجين على القانون والنظام، وممتهني الجرائم المنظمة والاعتداء على المواطنين، وإلى التصدي بكل حزم وقوة لأي محاولة لاستغلال الظروف الراهنة بهدف إثارة الفتنة والتفرقة والفوضى، وتعريض وحدتنا الوطنية وسلمنا الأهلي ومصالح اللبنانيين للخطر. كما أدعوكم بموازاة ذلك إلى متابعة العمليات الاستباقية ضد الخلايا والشبكات الإرهابية، حتى توقيف كل متورط بدماء الجيش والشعب اللبناني وإحالتهم على القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، وإلى الجهوزية التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته، وما يبيته من نيات عدوانية ضد لبنان وشعبه وجيشه، كما إلى السهر الدائم على حسن تنفيذ القرار 1701، بالتنسيق والتعاون مع قوات الأمم المتحدة في لبنان، حفاظا على الاستقرار”.
المصدر: موقع الجيش اللبناني