أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ: 21 _ 11 _ 2017
درعا وريفها:
ـ استهدفت فصائل “الجيش الحر” بالمدفعية الثقيلة مناطق سيطرة المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في تل الجموع بريف درعا الشمالي الغربي، رداً على استهداف المجموعات المرتبطة بالتنظيم مدينة نوى في الريف الشمالي.
الحسكة وريفها:
ـ نشرت تنسيقيات المسلحين صورةً تُظهر رفع “قسد” صورة ” زعيم حزب العمال الكردستاني” المدعو ” عبد الله أوجلان” عند مدخل مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ سيطر تنظيم داعش على قرى “طليحان، معصران، أبو حريق، وأبو الكسور” في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
المشهد المحلي:
ـ قال السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقاءِ قمّةٍ، عقد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس خلال زيارة قام بها إلى مدينة سوتشي الروسية إنّ العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الأصعدة وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي.
وأكّد أنّ الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت الى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجدداً وأدّت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية.
كما أشار الرئيس الأسد إلى أهمية التنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي.
من جانبه هنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي تحققت في سورية بمكافحة الإرهاب مؤكداً أن الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهابيين.
وأكد الرئيس بوتين أن اللقاء يهدف للتنسيق والتشاور بين الجانبين السوري والروسي قبيل القمة التي ستجمع بوتين بالرئيسين الإيراني والتركي مشيراً إلى أن المهم الآن هو الانتقال إلى العملية السياسية في سورية وأن روسيا تعمل مع الجميع في هذا الصدد.
كما وجه الرئيس السوري بشار الأسد تحية باسمه واسم الشعب السوري، لمؤسسات الدولة الروسية على ما قامت به في مكافحة الإرهاب في سورية، وعلى رأسها القوات المسلحة الروسية، وأشار إلى أن هذه القوات قدمت شهداء وقدمت جهود كبيرة في سورية.
وذلك خلال لقائه مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، وبحضور الرئيس الروسي.
كما بحث الرئيسان خلال لقاء القمة في سوتشي، التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في روسيا، حيث شكر الرئيس الأسد للرئيس بوتين وللقيادات الروسية جهودهم المبذولة في هذا الإطار.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية تدعم أي عمل سياسي، خاصة بعد تراجع الإرهاب، وأن الأبواب مفتوحة محلياً ودولياً لدعم هذا المسار، لذلك نأمل أن تنجح روسيا -بما تقوله وتفعله دائماً- ان تنجح بإقناع الآخرين، بعدم التدخل في أي حل سياسي، وإنما أن تدعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه، مؤكداً أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء، وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري
ـ بيّن عضو “الهيئة العليا للمفاوضات”، المدعو “رياض نعسان آغا”، أن سبب استقالته وعدد من أعضاء “الهيئة” بمن فيهم المنسق العام لـ “الهيئة” المدعو “رياض حجاب”، هو تجاهل “الهيئة” وإنهاء عملها بطريقة لا تليق بها كهيئة منتخبة.
المشهد الدولي:
ـ أعلن اللواء قاسم سليماني قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية في رسالة بعثها إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السسد علي الخامنئي اجتثاث شجرة داعش الخبيثة، وهنأ قائد الثورة الإسلامية والأمة الإسلامية بهذا النصر العظيم.
واعتبر أنّ القيادة الرشيدة لسماحة القائد وصمود وممانعة الشعب والحكومة والجش وقوات الحشد الشعبي في العراق وسوريا وقوات المقاومة الإسلامية والشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام من الدول الاسلامية الاخرى بأنها تشكل عامل انتصار لمحور المقاومة.
ـ هنأ المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي بالانتصارات التي حققتها المقاومة وانهيار تنظيم داعش. ووصف الانتصار بأنه هدية كبيرة في بداية شهر الربيع إلى الأمة الإسلامية وخاصة الشعب في إيران وسوريا والعراق ولبنان وبشارة للشعوب المظلومة في اليمن والبحرين وأفغانستان وباكستان من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الحكومي في أمريكا وإسرائيل والسعودية في القريب العاجل.
ـ قال الكرملين في بيانٍ له إنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بحثا خلاله الوضع في سوريا.
وأضاف البيان أن بوتين أطلع أمير قطر على سير التحضير للقمة الثلاثية في سوتشي لقادة الدول الضامنة لعملية أستانا، (روسيا، وإيران، وتركيا).
وأشار الكرملين في وقت لاحق أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث الوضع في سوريا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ـ أعلنت الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة رفضت مشروع بيان روسي لمجلس الأمن الدولي، يدين الهجوم الأخير على السفارة الروسية في دمشق.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي