توصّلت دراسة جديدة أجراها علماء من «البرنامج الوطني لعلم السموم» تحت إدارة الحكومة الأميركية إلى رابط بين الهواتف المحمولة والسرطان.
يشكّل التقرير الذي نُشر أخيراً تطوّراً مهمّاً في سياق الجدل الدائرة منذ فترة طويلة حول تأثير الهواتف النقالة على صحة مستخدميها، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية منذ قليل.
عرّض العلماء مجموعة من الجرذان إلى النوع نفسه من التردّدات اللاسلكية التي تنبعث عادةً من الهواتف المحمولة، لتسجّل لاحقاً إصابات ضئيلة بنوعين من الأورام في القلب والمخ. شملت الدراسة أكثر من 2500 جرذ تم وضعها تحت الاختبار لفترات مختلفة خلال سنتين.
ولفت التقرير إلى أنّه بالنظر إلى حجم استخدام الهواتف المحمولة حول العالم من قبل أشخاص من مختلف الأعمار، لا شك في أنّ «التخفيف ولو قليلاً من نسبة الاستخدام ستؤثّر إيجاباً على الصحة العامة».
من جهته، رأى الباحث السابق في «البرنامج الوطني لعلم السموم» رون ميلنيك في حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنّ النتائج الجديدة «تنسف الشكوك حول وجود الخطر، وتؤكدها».
وحول تفاصيل الدراسة، أشارت الـ «إندبندنت» إلى أنّها من «أكبر الدراسات وأكثرها عمقاً» حول الموبايلات والسرطان، وقد كلّفت الحكومة الأميركية 25 مليون دولار.
المصدر: صحف ومواقع