فيما يلي ابرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاربعاء في 15-11-2017.
دير الزور وريفها:
ـ قامت قوات التحالف الدولي (الاميركية) بتقديم الدعم والتسهيلات لمجموعات إرهابيي داعش المنسحبة من مدينة البوكمال آخر معاقل التنظيم في سوريا، بعدما تم جمع كل قياديي التنظيم الإرهابي الفارين من العراق وسوريا في البوكمال بمن فيهم ابو بكر البغدادي.كما أعاقت قوات التحالف استكمال تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة ومنعه من إكمال السيطرة والتطهير، والتشويش على الاتصالات والمسارات الجوية في محاولة لإفشال انتصارات الجيش وحلفائه، وتقوم ايضاً بتأمين انسحاب مقاتلي داعش باتجاه المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديموقراطية”.وتشهد مدينة البوكمال حالياً اشتباكات عنيفة على احيائها الطرفية في محاولة مستميتة من داعش للسيطرة على ما خسروه من المدينة الواقعة على الحدود العراقية – السورية .

ـ أمنت وحدة من الجيش العربي السوري وصول 85 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء إلى مدينة دير الزور بعد تحريرهم من مسلحي تنظيم داعش في مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 140 كم.
ـ فرَّ عدد كبير من مسلحي تنظيم داعش من منطقة “الشعيطات” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى جهة مجهولة.

دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري تصديه لهجوم شنته الفصائل المسلحة باتجاه نقاطه في محيط ادارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق منذ يوم أمس، ونفذ ضربات جوية ومدفعية دقيقة استهدفت نقاط دعم وتحركات المسلحين في المنطقة.
ـ أُصيب عدد من المدنيين جراء سقوط قذيفة هاون في محيط دوار البيطرة وقذيفة أخرى في محيط جسر الرئيس في مدينة دمشق.
ـ أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل 8 مسلحين بنيران الجيش السوري، في منطقة إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق.
ـ قُتِلَ مسلحاً واصيب آخرون من تنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق، جراء استهداف “جيش الإسلام” لنقاطهم بقذائف المدفعية.

القنيطرة وريفها:
ـ هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزل واقتلعت مئات الأشجار المثمرة تعود ملكيتها لمواطن من أبناء قرية بقعاثا في الجولان المحتل، وأوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أن هذا الاعتداء الجديد بحق أبناء الجولان من قبل العدو يأتي انتقاماً منهم على تصديهم للعصابات الإرهابية المسلحة من النصرة وغيرها ووقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في حربها ضد الإرهاب.

درعا وريفها:
ـ تبين أنَّ قتلى المسلحين إثر انفجار العبوة الناسفة على الطريق الواصل بين قريتي “سمج” و “صماد” في ريف درعا الشرقي، هم أحد مسؤولي “قوات شباب السنة _ الجيش الحر” المدعو “خالد وجيه الصمادي” ومرافقاه “أحمد عدنان الصمادي ومحمد أحمد الصمادي” بحسب ما ذكرت تنسيقيات المسلحين.
ـ أصيب 3 مسلحين من “هيئة تحرير الشام”، إثر انفجار عبوة ناسفة في قرية النعيمة في ريف درعا الشرقي.

حلب وريفها:
ـ استُشهدت كوثر صعب (١٥ سنة) متأثرة بإصابتها، إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على الأحياء المدنيَّة في مدينة نبل بريف حلب الشمالي مصدرها المجموعات المسلحة، وبذلك يرتفع عدد ضحايا القذائف إلى شهيدين هما كوثر ومحمد الحجي (٥٠ سنة) و١٠ مصابين بينهم أطفال.
ـ قُتِلَ 3 أطفال في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش.
ـ استهدفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بلدتي “شران وجنديرس” في ريف حلب الشمالي الغربي، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ـ اصيب 3 مسلحين من “فرقة السلطان المراد” واصيب شخصٌ أخر إثر قيام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على حاجز تابع لـ”الفرقة “قرب بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ نزَّح عدد كبير من أهالي بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، جراء استهداف القرية من قِبَل “هيئة تحرير الشام “بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
ـ شنَّت “قسد” حملة اعتقالات في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، طالت أقرباء “طلال سلو” عقب انشقاقه عنها.
ـ استهدفت “هيئة تحرير الشام” قرية “مكلبيس” في ريف حلب الغربي، بالقذائف الصاروخية، وسط اشتباكات بين “الهيئة” و “حركة نور الدين الزنكي” عند أطراف قريتي “مكلبيس” وتقاد، فيما نفت “الهيئة” هجومها لقرية تقاد.
ـ القى مسلحو “الجيش الحر” القبض على مسلحان من تنظيم داعش في قرية الحلونجي في ريف حلب الشمالي الشرقي، متنكرين بزي نساء.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن حصول انفجار قرب مدرسة الخنساء في بلدة قباسين بريف حلب الشمالي الشرقي، وذكرت بعض التنسيقيات أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، فيما قالت أُخرى إنه ناجم عن انفجار سيارة وقود.
ـ قصفت “هيئة تحرير الشام” أطراف بلدة تقاد في ريف حلب الغربي الخاضعة لسيطرة “حركة نور الدين الزنكي”، بقذائف الدبابات.
ـ تناقلت تنسيقيات المسلحين مقطع فيديو يظهر فيه عشرات المعتقلين من مسلحي “هيئة تحرير الشام” لدى “حركة نور الدين الزنكي”، حيث تم اعتقالهم خلال الاقتتال الدائر بين الطرفين في ريف حلب الغربي.
ـ أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن استعدادها للصلح مع “حركة نور الدين الزنكي” ووقف الاقتتال الدائر في ريف حلب الغربي ونزع بوادره، وأكدت “الهيئة” أنَّه إذا تعذّر وفشلت كل محاولات الصلح فإنها عازمة على “رد البغي”.
ـ قال أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “طه سليمان”، إنَّ “هيئة تحرير الشام” لم تطلق النار على المتظاهرين في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي إلا بعد إطلاق “حركة نور الدين الزنكي” و”حركة حزم” سابقاً النار على حواجز “الهيئة و”فيلق الشام” في المدينة.

إدلب وريفها:
ـ أرسل الجيش التركي رتل عسكري مؤلف من 6 ناقلات جند وقرابة 50 جندياً إلى الحدود السورية في قرية كفرلوسين في ريف ادلب الشمالي تمهيدا ً لدخوله مناطق في إدلب وريف حلب الغربي.

حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “قصر شاوي” شمال شرق قرية “دوما” في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد مواجهات مع “جبهة النصرة”. وأقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على القرية.
ـ أصيبت امرأة بجروح إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على بلدة سلحب في ريف حماه الشمالي الغربي.

حمص وريفها:
ـ عثرت الجهات المختصة على تمثالين مسروقين داخل أحد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في ريف تدمر الجنوبي، يعودان للقرن الثاني أو الثالث للميلاد.
ـ أعلنت “كتيبة المهام الخاصة” العاملة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي عن انضمامها إلى “فرقة الحمزة _الجيش الحر” التابعة لـ”حركة تحرير الوطن” العاملة في الريف ذاته.

المصدر: الاعلام الحربي