رأى السيد علي فضل الله أن “المشكلة ليست في تدخلات الآخرين من الدول الكبرى والصغرى، بل في الأرض الرخوة التي تغريهم لهذا التدخل”، متوقفاً عند الوضع الداخلي، وداعياً إلى “التماسك والحوار الجاد، حيث لا ينبغي أن تكون هناك محرمات في أي حوار”. كلام السيد فضل الله جاء في سياق الجولات التي يقوم بها على مؤسَّسات جمعية المبرات الخيرية، ثانوية الإمام الجواد في رياق، إذ كان في استقباله أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب.
وفي السياق، نوّه السيد فضل الله “بالجهود التي يبذلونها من أجل إنجاح عمل هذه المؤسسة وتقدمها نحو الأفضل”، مؤكداً أن “المؤسسات تتكامل وتتطور بتضافر جهود جميع العاملين فيها”. وأشار إلى أن “دورنا في هذه المؤسَّسات أن نربي ونبني المواطن الصالح والكفوء المنفتح على الآخرين، والبعيد عن التعصب والانغلاق. وعندها، نستطيع أن نحفظ الوطن ونحميه من كل العواصف والفتن”، لافتاً إلى ضرورة الوقوف بكل مسؤولية لمواجهة الترهل الذي يعيشه البلد، لأننا لا نستطيع أن نواجه التحديات الكبرى بوطن مترهل داخلياً”. وقال “من الطبيعي أن تحصل أخطاء من الجميع، ولكن ما هو غير طبيعي أن ندافع عن أخطائنا، أو نتغاضى عن أخطاء جماعتنا، أو نحاول إيجاد تبريرات لهم”، داعيا إلى النقد الذاتي ونقد الآخرين، ليس لتسجيل النقاط، بل لتصحيح الواقع وتطويره نحو الأفضل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام