تختلف طرق وطقوس الموتى بين ديانة وأخرى أو بين الثقافات والعصور المختلفة، إلا أن العلم وضع مؤخرًا معايير للطريقة المثلى لدفن الموتى والتي من شأنها حماية البيئة من أخطار جسيمة.
ونقلت مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية عن العلماء قولهم بأن دفن الموتى بالصورة التقليدية أي بوضع الجثمان مباشرة في التراب، من شأنه إنقاذ البيئة المحيطة من أخطار كثيرة، وشددوا على أن استخدام التوابيت أو حرق الجثامين يسبب أضرارا بيئية ضخمة.
وأوضح العلماء أن دفن الموتى داخل توابيت يلوث التربة بالمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة تلك التوابيت، خاصة وأن متبعي تلك الطريقة يعالجون الجثة قبل دفنها بمادة الفورمالين السامة لإبطاء تحللها وهو ما يضاعف أخطار دخول تلك المواد الخطرة إلى التربة.
وتتبع بعض الشعوب طريقة حرق الجثث، وهو ما استنكره العلماء أيضًا، إذ أن حرق الجثة ونثر رمادها في البيئة المحيطة يؤدي إلى إطلاق المعادن الثقيلة والغازات السامة وغيرها من المواد المضرة إلى البيئة.
ودعا العلماء إلى دفن الموتى بصورة طبيعية، بوضع الجثث في أغطية يمكنها التحلل بعد إتمام عملية الدفن، ما يساعد على الحفاظ على الطبيعة لفترة أطول، كما أنه من الأفضل تجنب استخدام الصخور والمعادن لتغليف المقابر.
المصدر: سبوتنك