أكد مجلس نقابة المحامين في بيروت في بيان اثر إجتماعه الأسبوعي برئاسة النقيب أنطونيو الهاشم، أن “التصريحات والتقارير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون وعن مسؤولين كبار في دول فاعلة بشأن توطين النازحين وتجنيسهم في البلدان التي تستضيفهم تسببت في لبنان بردود فعل تعكس تخوف اللبنانيين من وجود مخطط لتجنيس النازحين السوريين وتوطينهم في لبنان”.
وأشارت النقابة الى ان لبنان أدى واجبه الإنساني والأخوي تجاه النازحين باستضافتهم وتوفير الأمن وأسباب الحياة لهم، وهو يرفض أي دروس من أي جهة كانت بشأن احترام حقوق الإنسان وحقوق النازحين.
اضافت إن الحكومة اللبنانية مدعومة بالإجماع اللبناني وبحكم الدستور الذي يمنع أي توطين، مدعوة إلى التصدي لأي مخطط مشبوه لتجنيس السوريين النازحين إذ لا يوجد أي التباس أو تضارب بين الإحتضان الإنساني للنازحين من جهة والدفاع عن سيادة لبنان وحمايته أرضا وشعبا من جهة ثانية.
واكدت إن الحل الأكثر عدالة ومنطقا لأزمة النازحين السوريين هو تأمين عودتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا.