ابرز التطورات الميدانية على الساحة السورية لهذا اليوم :
* دمشق وريفها:
ـ أعاد تنظيم داعش اليوم السبت، إغلاق “حاجز العروبة” من جهته في المنطقة الفاصلة بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوبي مدينة دمشق، وسط استنفارٍ وحالةٍ من التوتر في صفوف مسلحي التنظيم على الحاجز بسبب انقسامهم بين مؤيد لفتح الحاجز ومعارض لذلك.
ـ أُصيب 5 أشخاصٍ، إثر انفجار عبوةٍ ناسفة بالقرب من محل تجاري في بلدة “بيت سحم” الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في ريف دمشق الجنوبي.
ـ أُصيب 3 مدنيين بجروحٍ جراء قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية قرية “حرفا” بريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك في خرقٍ جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية، كما سقطت 3 قذائف صاروخية على حي الروضة في مدينة جرمانا بريف دمشق، وقذيفة صاروخية في محيط منطقة الدويلعة، مصدرها المجموعات المسلحة.
* درعا وريفها:
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة بسيارةٍ تُقلُّ مسؤولين اثنين في “جيش الثورة – الجيش الحر” وهما “وسام محاميد ومؤيد الحريري”، على طريق بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص عليهما من قِبَل مجهولين.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل الجيش الحر والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، على محور بلدة حيط، في ريف درعا الغربي، إثر محاولة التنظيم التسلّل إلى المنطقة، فيما قصفت الفصائل مواقع المجموعات في تل عشترة في ريف درعا الغربي، بالقذائف الصاروخية.
* دير الزور وريفها:
ـ قُتل 15 مسلحاً من “قسد”، إثر هجومٍ انتحاري شنَّه تنظيم داعش على مواقعها بالقرب من الطريق “الخرافي” في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
– قُتِلَ مسلحان من “قسد” ودُمرت جرافة لها، إثر استهدافهم بعبوةٍ ناسفة زرعها تنظيم داعش بين حقليّ العمر والتنك النفطيين، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتلت امرأة إثرَ انفجارِ لغمٍ أرضي بها، من مخلّفات تنظيم داعش في قرية “المعيشية” قرب قرية “الجنينة” في ريف دير الزور الغربي.
* الحسكة وريفها:
ـ قُتل 3 مدنيين وأُصيب 3 آخرون، إثر انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش، بسيارةٍ كانت تُقلّهم في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
ـ قُتل أكثر من 30 مسلّحاً من “قسد” وأُصيب آخرون، إثر استهداف تنظيم داعش رتلاً لـ “قسد” قربَ قرية “الجبسة” شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بسيارة مفخخة، كما قُتل 23 مسلّحاً من “قسد” وأُصيب آخرون، إثر تفجيرِ أحد مسلّحي التنظيم حزامه الناسف، بتجمعٍ لـ”قسد” في مدينة الشدادي في ريف الحسكة.
* الرقة وريفها:
– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن نية “قسد” بدء حملة لـ “التجنيد الإجباري” في مدينة الطبقة وريف الرقة الغربي، اعتباراً من يوم الاثنين القادم 13 – 11 – 2017.
ـ قُتل شخصٌ، إثر انفجارِ لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش، في حي الدرعية غرب مدينة الرقة، كما قُتل شخصٌ إثر انفجار لغمٍ مماثل، في قرية كديران في ريف الرقة الغربي، وقُتل مدنيٌ وأُصيب آخر، إثر انفجار لغمٍ أرضي بهما غرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
* حلب وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو السوري تجمعات وتحركات “جبهة النصرة” في قريتي “رملة” ورسم الكبارة” جنوب غرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، ودمَّر آليةً تحملُ رشاشاً ثقيلاً وقتل وجرح عدداً من مسلحي “جبهة النصرة”.
ـ سيطرت “حركة نور الدين الزنكي” على قرية “السعدية” وحاجز الكنج بالقرب من مدينة دارة عزة و”محكمة دارة عزة” في ريف حلب الغربي، بعد اشتباكاتٍ مع “هيئة تحرير الشام” أدَّت الى مقتلِ أحدِ قضاة “الهيئة”، “الشرعي” “ابو مجاهد المصري”، خلال اقتحام “الحركة” للمحكمة.
ـ صادرت “هيئة تحرير الشام” مولدة الكهرباء الرئيسية في مدرسة الزراعة التي تؤمن مياه الشرب لأهالي بلدة “الأبزمو” في ريف حلب الغربي، بذريعة أنها لـ “حركة نور الدين الزنكي”.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين “حركة نورالدين الزنكي” من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أُخرى، على أطراف بلدة أورم الكبرى وفي محيط بلدة “تقاد” في ريف حلب الغربي.
ـ قُتل طفلان وأصيب 5 آخرون جرّاء القصف المتبادل بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام” في قرية أورم الكبرى، كما قُتل مدنيان وأُصيب العشرات، إثر الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في مدينة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي.
– دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، و”قسد” من جهة أُخرى، على محور قرية الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي.
* ادلب وريفها:
ـ تعرّض المسؤول الإعلامي لـ “مديرية صحة إدلب”، المدعو “عبد العزيز عجيني” وابنه، لإطلاق رصاصٍ من قبل مسلحين مجهولين عند مدخل مدينة إدلب أثناء توجههما بسيارتهما إلى المدينة.
ـ ألقى مسلحون مجهولون قنبلةً يدوية على معمل السجاد، الذي يُعتبر مقراً لـ “هيئة تحرير الشام”، في مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي.
* حماه وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري هجوماً إرهابياً لتنظيم “جبهة النصرة” على نقاطٍ عسكرية في محيط محطة محردة الحرارية بريف حماه الشمالي الغربي.
ـ سقط عددٌ من القذائف الصاروخية مصدرها المجموعات المسلحة، على مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي.
* المشهد المحلي:
ـ تمت تسوية أوضاع 70 شخصاً من أبناء ريفي حلب الشرقي والشمالي، قدِموا من معبر التايهة وطريق عفرين – نبل في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد أن سلَّموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأيّ عمل يخلُّ بأمن الوطن وسلامة المواطنين، وأشار عضو لجنة المصالحات، عماد الدين غضبان، إلى أنَّه تمَّ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسوية أوضاع الأشخاص العائدين وتأمين الإقامة المؤقتة لهم ريثما تتمُّ إعادتهم إلى أهاليهم.
ـ قال أحد مسؤولي “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، المدعو “ابراهيم أبو العبد”، إنَّ مجموعات من “حركة نور الدين الزنكي” اقتحمت حاجز “الدلة” الواقع على أطراف مدينة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي، وبدأوا باقتحام الأشرفية ومحكمة دارة عزة بعد قصفهم للمدينة بشتى أنواع الأسلحة، ما أدَّى الى وقوعِ كثير من القتلى والجرحى من أهالي المدينة، ونفى “أبو العبد” الافتراءات التي نشرتها “الحركة” حول سيطرتهم على المدينة، وقصف “الهيئة” لها، مؤكداً بأنَّ ما تنشره “الحركة” من أخبارٍ كاذبة هدفها تغطية جرائمهم بقصف المدينة.
ـ هاجم “شرعي” “حركة نور الدين الزنكي”، المدعو “حسام الأطرش”، أحد “شرعيي” “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو اليقظان المصري”، على خلفية الاقتتال الحاصل بين “الزنكي” و”الهيئة” في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وقال “الأطرش” إنَّ “أبو اليقظان المصري فقد رُبِّي في كنف الأحرار وأكل على سفرتهم ثم طعنهم وانتقل إلى المعسكر المخالف فوراً وأفتى بضرب رأس من أطعمه وسقاه ردحاً من الزمن”، واتهم “الأطرش” “فيلق الشام” بالتواطؤ مع “هيئة تحرير الشام” في الهجوم على “الحركة”، من خلال تسليمه حواجزه في الريف الغربي لـ”هيئة تحرير الشام” وتسلُّمه لنقاط رباطها بريف حماة، وأنه عمدَ إلى تقديم سياراته لها ومهمات رسمية بختم “الفيلق” لتتنقل فيها وتنفذ عمليات الاختراق والانغماس داخل جبهات ومناطق الزنكي”.
من جانبه، نفى “فيلق الشام”، تصريحات “حسام الأطرش”، حول تواطؤ مسلحي “الفيلق” مع “هيئة تحرير الشام” وتقديم الدعم والمساندة لها خلال معاركها الأخيرة مع “الزنكي”، وطالب “حركة الزنكي” بتقديم إثبات على تصريحات “الأطرش” بالدليل والبيّنة وإلا فإنَّ “الفيلق” سيعتبر هذه التصريحات طريقاً للفتنة والفساد ومحاولة لخلط الأوراق في الساحة.
* المشهد الدولي:
ـ أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، عقب انتهاء اجتماعه مع رئيسي البرلمان والسلطة القضائية اليوم السبت، أنَّ الإرهاب في نهايته، مشدداً على أنَّ الأعداء يعملون ويخططون لتنفيذ مؤامرات جديدة في المنطقة، وأضاف أنَّ “الإرهاب ضرب العراق وسوريا، وبمساعدة الدول الصديقة خاصة إيران وجيوش هذه الدول، تمَّ القضاء على هذه الظاهرة التي باتت على وشك الزوال”.
ـ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنَّ البيان المشترك مع الولايات المتحدة حول سورية يؤكد سيادتها ووحدة أراضيها والاستمرار في مكافحة الإرهاب والتوصل الى تسوية سياسية للأزمة فيها، وذكر أنَّ العلاقات بين موسكو وواشنطن لم تخرج من مرحلة الأزمة، ونحن مستعدون للمضي قدماً لحل الخلافات، وأكّد على أنَّ الأهم الآن إنهاء العمليات العسكرية وتعزيز اتفاقيات مناطق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار.
– قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، كمال خرازي، إنَّ السعودية كانت تتآمر في السابق وستواصل مخططاتها، أما ايران وشعوب المنطقة مستعدة لمقاومة هذه المؤامرات، وأضاف أنَّ ايران عنصر استقرارٍ في المنطقة، تسعى للدفاعِ عن الحكوماتِ المستقلة لمكافحة الإرهاب والمثال الأبرز الأوضاع في سوريا والعراق.
– قال مساعد مندوب ايران للشؤون الحقوقية والدولية في لاهاي، رضا بورمند تهراني، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ السادس والخمسين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بهدف مناقشة التقرير السابع لآلية تقصي الحقائق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا، إنَّ الجمهورية الاسلامية الإيرانية درست التقرير وتؤكد أنَّ لجنة تقصي الحقائق لم يحالفها النجاح في تنفيذ تقصي الحقائق وفق المهمة المناطة بها والتي تتوافق مع معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ووصف اجراءات اللجنة بأنها لم تحمل المهنية والاتزان والاستقلالية، وأعرب عن أسفه بسبب وجود تناقضات ونقائص في التقرير.
ـ اتفقت المملكة الأردنية والولايات المتحدة الاميركية وروسيا الإتحادية على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا، وقد وقع ممثلو الدول الثلاث على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في عمان، واعتبر وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية، محمد المومني، أنَّ الاتفاق خطوة هامة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا وايجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية.
ـ وصف عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأردني، اتفاق تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا، بأنَّه مهمٌ وحيوي للأردن وسوريا على حدٍ سواء، لافتاً إلى أنَّ التهدئة في الجنوب السوري أمر مهم للأردن بقدر أهميته لسورية.
ـ أعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم السبت، عن تحرير ناحية الرمانة غربي الأنبار في العراق بالكامل، وأضاف يار الله، أنّه “تمَّ تحرير قرى (البوعبيد – البوفراج – البوشعبان – الباغوز – الربط – البو حردان – العش – ختيلة – دغيمة)”، مبيناً أنَّ “القطعات تصل إلى الحدود العراقية – السورية، ومازالت مستمرة بالتقدم”.
ـ أنشأت قوات الحشد الشعبي العراقي، سواتر ونقاط حراسة لتأمين الحدود العراقية السورية غرب الأنبار، وقال موفد إعلام الحشد الشعبي، أنَّ الهندسة العسكرية التابعة لهيئة الحشد الشعبي قامت بإنشاء سواتر ترابية ومنصات نقاطِ حراسة في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا المحاذي لمدينة البوكمال السورية.
ـ أكد السفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين، أنَّ الحوار السوري – السوري الذي يضمن التوصل إلى حلٍ سياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية، وجدَّد السفير تشيانجين دعم بلاده لسورية والجهود المبذولة الرامية إلى التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة فيها، مشيراً إلى جهود دعم الشعب السوري في حربه ضدَّ الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في كل الأراضي السورية.
المصدر: الاعلام الحربي