اعتبر النائب السابق اميل لحود، في بيان أنه “بعد أن تبين بأن رئيس الحكومة محتجز في السعودية فإن واجبنا الوطني يحتم علينا، على الرغم من الاختلاف السياسي والاستراتيجي العميق مع سعد الحريري، أن نرفض رفضا قاطعا هذه الإهانة السعودية التي تتعدى شخص الحريري وما ومن يمثل، الى كل لبناني سواء ناصره أو اختلف معه”.
ورأى أن “سلوك السعودية يعيدنا الى عهد السلاطين العثمانيين، فاحتجاز المسؤول الثالث في الدولة اللبنانية هو بمثابة إعلان حرب على لبنان، حكومة وشعبا، وقد سبقته ورافقته مواقف تحريضية وتهديدية هدفها تضييق الخناق على لبنان سياسيا واقتصاديا، وكأن ما عجزت عنه اسرائيل عسكريا تريد السعودية تنفيذه بأساليب أخرى، وهما باتا في مرتبة متقدمة من التنسيق”.
وقال: “نحن ننتمي الى فريقٍ لا يفرِط بأسراه، والرئيس الحريري في موقع الأسير اليوم وهو أرغم على الاستقالة وممنوع من الحركة إلا بناء على أوامر سعودية وفِي ذلك إساءة لكرامة اللبنانيين من قبل دولة تشجع على الإرهاب وتتآمر على دولة عربية أخرى، وهي فشلت في ذلك كله وستفشل اليوم أيضا لأن كرامة اللبنانيين أكبر من أن تحتجز في فندق “الريتز”. أخبروا ثامر السبهان بذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام