قالت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف: “يقف الرئيس ميشال عون بفخامة وطن ويتلقف ازمة ما بعد الاستقالة باداء وطني يرفع الرأس كما عودنا. حالة الجمع السياسي في بعبدا ليست تفصيلا وليس سهلا ان تلتقي القيادات السياسية والزعامات الوطنية تحت سقف الرئاسة الاولى لصوغ موقف نواجه فيه حالة حرجة.
ونكبر بكل من تعالى عن الخلافات وجاء بعبدا واضعا مصلحة البلد فوق كل انقسام، فما يمر به وطننا يحتاج اولا الى توحيد الرؤى للتعامل مع واقع صعب يهدد استقرارنا.
ومن هنا فإن حكمة الرئيس عون كانت علاجا لا بل دستورا يقتدى، فمن منا يرتضي بأن يكون لبنان ضعيفا لا يقوى على تسجيل رأي؟ من يريد لهذا البلد الا يكون سيدا حرا مستقلا وقد دفعنا ثمن الحرية دماء؟
وفي غمرة العواصف على هذا الوطن نلمس ان رئاسته الاولى قد أمسكت بالرياح القادمة وحولتها الى سماء سياسية مؤهلة لأن تكون صافية، فكل الدعم لهذه المساعي الحامية للبنان”.