حققت وحدات الجيش السوري العاملة في دير الزور تقدماً جديداً باتجاه اجتثاث إرهابيي “داعش” من الضفة الشرقية لنهر الفرات عبر سيطرتها على مساحات جديدة في محيط مدينة البوكمال.
وذكرت سانا أن التقدم باتجاه مدينة البوكمال تحقق بعد أن التقت وحدات من الجيش وحلفائه مع القوات العراقية عند الحدود بين البلدين بعد تطهير المنطقة من فلول إرهابيي “داعش”المنهارة.
ولفتت إلى أنه بالتقاء القوات تم عزل مساحات واسعة ينتشر فيها “داعش” بين الاراضي السورية والعراقية وهي ضمن مثلث رؤوسه كل من المحطة الثانية والبعاجات في سورية والعاكاشات في العراق.
وبينت أن وحدات الجيش والقوات الحليفة أحكمت الطوق على أوكار إرهابيي “داعش” في مدينة البوكمال بشكل كامل وبدأت عمليات مكثفة لاجتثاث آخر بؤرهم من المدينة التي تعد اخر المعاقل الرئيسة للتنظيم التكفيري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الجيش يؤمن طريق أثريا-خناصر بعمق 15 كم ويحرر العديد من القرى والتجمعات السكنية من إرهابيي (جبهة النصرة) بريف حماة الشمالي الشرقي
وأطلق الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عمليات عسكرية واسعة لاستئصال الإرهاب من الخاصرة الشمالية الشرقية لريف حماة الشمالي وإعادة الحياة والأمان للقرى التابعة لناحية الرهجان التي أنهكها الإرهاب وعاث فيها فساداً من جهة ومن جهة أخرى تأمين طريق حماة حلب الشريان الحيوي ومنع اختراقات المجموعات الإرهابية المتكررة عليه.
وقال قائد ميداني إن وحدات من الجيش بدأت في عملياتها العسكرية في هذا الجيب منذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي واعتمدت على كسر التحصينات التي أقامها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على مسافة يزيد طولها على 30 كيلو مترا موازية لطريق حماة حلب الدولي من الجهة الشمالية في المنطقة الواقعة شمال أثريا وشمال قرية الشيخ هلال على الطريق الدولي.
وأضاف القائد الميداني.. ركزت وحدات الجيش على تقطيع أوصال الإرهاب بإسناد من سلاح الطيران من خلال تدمير مراكز القيادة واستهداف الآليات والعربات التي تتحرك من داخل إدلب لتعزيز صفوف تنظيم جبهة النصرة التي تتداعى حيث سحق نسور الجو رتلاً كبيراً لإرهابيي النصرة مؤلفاً من 8 حاملات على متنها دبابات ثقيلة قادمة من قرية البويدر شمال السعن بنحو 60 كم.
المصدر: سانا