أكدت القوات الأميركية الثلاثاء أنها لم تتوصل الى أدلة تثبت سقوط مدنيين جراء ضربة جوية في افغانستان خلال عملية مشتركة مع قوات هذا البلد الأسبوع الماضي، بخلاف ما أعلنه مسؤولون وسكان.
وقال حاكم ولاية قندوز أسدالله عمر خيل الثلاثاء إن مدنيا قتل وأصيب ستة جراء الضربة الجوية في الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد. لكن القوات الأميركية أكدت في بيان أن تحقيقا مستقلا في الحادثة لم يجد “دليلا على سقوط ضحايا مدنيين”.
وأضافت “بالتحديد، لم تعلن اي مستشفيات أو عيادات في المنطقة إلى معالجة أشخاص يعانون من إصابات ناجمة عن نزاع مسلح”. وأكدت القوات أنها نفذت عمليات في قندوز أودت بحياة “عدد من مقاتلي العدو”.
ويناقض البيان عدة شهادات في قندوز تحدثت عن مقتل أو إصابة عدة مدنيين خلال العملية التي لم يتضح إن كانت جرت الجمعة أو السبت. وأفاد أحد سكان حي شار داره الذي استهدفته الضربة أن 11 شخصا قتلوا جراء الهجوم.
من جهتهـ أعلن مستشفى في عاصمة ولاية قندوز إحضار ستة مصابين لتلقي علاج. وارتفع هذا العام عدد ضحايا الضربات الجوية المدنيين، وهي مسألة حساسة في افغانستان، في وقت تكثف الولايات المتحدة عملياتها الجوية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية