أصدرت قيادة “رابطة الشغيلة” برئاسة أمينها العام النائب والوزير السابق زاهر الخطيب بيانا اشارت فيه “إن تقديم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من السعودية، عبر شاشة قناة العربية، وفي هذا التوقيت بالذات لهو دليل واضح لا يرقى إليه الشك،أن الحريري قد أكره على القيام بهذه الخطوة، من اجل ارباك محور المقاومة ومنعه من توظيف واستثمار انتصاراته، عبر محاولة هز الاستقرار في لبنان، وإثارة الفتنة والانقسام الداخلي والعودة بلبنان إلى أجواء الفوضى الأمنية والسياسية التي شهدها سابقا عقب صدور القرار 1559 واغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبالتالي زيادة منسوب الضغوط السياسية البائسة على أطراف محور المقاومة والمصحوبة بالعقوبات الاقتصادية والأميركية”.
ودعت رابطة الشغيلة إلى “ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنية لقطع الطريق على هذا المخطط وإحباط أهدافه من خلال التمسك أكثر من أي وقت بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حررت الأرض من الاحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري، وحمت سيادة واستقلال لبنان ومكنت الدولة من بسط سلطتها على كامل أراضيها لاسيما وأن هذه المعادلة قد تعززت اليوم في ظل وجود الرئيس ميشال عون في سدة رئاسة الجمهورية”.