أعلن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، على هامش مؤتمر جمعية العلماء الروسية- الأميركية، أن تعزيز الاتصالات بين الأجهزة الأمنية في روسيا والولايات المتحدة يخدم المصالح المشتركة للبلدين، “لذلك ينبغي تكثيفها”. وقال السفير للصحفيين “أعتقد أن هذا التعاون ضروري، وهو يلبي مصالح كل من روسيا والولايات المتحدة، هناك اتصالات معينة. وكشخص يعمل على تطوير العلاقات الروسية- الأميركية، أود أن أرى المزيد منها”. وأوضح أنطونوف، أن “الدولتين لديهما حالياً واحداً من اكثر المواضيع الملحة للتعاون وهو مكافحة الإرهاب”.

اتصالات المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة وروسيا ستكون موضوع الاجتماعات مع الوزراء

كما أعلن أناتولي أنطونوف، انه من الضروري أن تعمل هيئات الأمن والدفاع في روسيا والولايات المتحدة معاً بشكل وثيق لزيادة الفاعلية في مكافحة الإرهاب، وستطرح هذه المسألة في الاجتماعات المقبلة مع عدد من الوزراء الأميركيين. وقال السفير ردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات الأميركية طلبت المساعدة من روسيا في التحقيق في الهجوم الإرهابي في نيويورك، انه ليس لديه مثل هذه المعلومات. وأضاف أنطونوف “لكن يمكنني أن أقول أنه في الوقت القريب سيكون لدي لقاءات مع عدد من وزراء إدارة، دونالد ترامب. وانتظرها بفارغ الصبر، وأنا أريد بالطبع اثارة مسألة، أن الوقت قد حان بالنسبة لنا أن نفكر في استعادة المستوى السابق للاتصالات، على الأقل الاتصالات على مستوى قيادات الهيئات الأمنية “. وأوضح السفير “بالطبع، أعتقد أنه سيكون من الصحيح، إذا اجتمع وزيرا الدفاع لدينا. فلديهم ما يمكن مناقشته، وأعتقد أن وزارة الدفاع لم تفقد روح الاستعداد للقاء الزملاء. و يمكنني قول الشيء نفسه عن ممثلي الأجهزة والهيئات الخاصة وأعتقد أن هناك حاجة لمثل هذه الاتصالات وإذا تمت هذه الاتصالات، بعد ذلك، أعتقد، سيكون هناك تعاون و ستكون الهجمات الإرهابية أقل. هذا يعني سيكون هناك ضحايا اقل من الأبرياء “. يذكر، أن مهاجرا من أصل أوزبكي، اسمه سيف الله صائبوف، نفذ الثلاثاء، عملا إرهابيا بمنطقة مانهاتن في نيويورك، دهس خلاله بشاحنته مجموعة من المارة، ما أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية