أبرز التطورات على الساحة السورية التاريخ: 1 – 11 – 2017
دمشق وريفها:
ـ وصلت قافلة مساعدات إنسانية لمدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، يوم أمس الثلاثاء، مقدمة من الهلال الأحمر العربي السوري واللّجنة الدولية للصليب الأحمر، وتتألف القافلة من ثمانِ شاحناتٍ محمّلة بالمواد الغذائية والطبية والمدرسية.
درعا وريفها:
ـ قُتِلَ أحد مسلحي فصائل “الجيش الحر”، إثر اندلاع اشتباكاتٍ عنيفة بين الفصائل والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، في محيط بلدة “سحم الجولان” بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
القنيطرة وريفها:
ـ صرَّح مسؤول “الفرقة الأولى مشاة – الجيش الحر”، المتواجدة في الجنوب السوري، المدعو قاسم نجم، رفض من خلاله السماح بفتح حاجز “جبا – أم باطنة” الواقع بين مناطق سيطرة الجيش السوري والمجموعات المسلحة في ريف القنيطرة، والذي يُعتبر منفذاً إنسانياً يصل بين قريتي “جبا” و”أم باطنة” في ريف القنيطرة.
حلب وريفها:
ـ أعلن مسؤول ما تسمى “القيادة العامة لمدينة الباب وريفها” بريف حلب الشمالي الشرقي، المدعو “سيف أبو بكر”، عبر بيانٍ له، عن استقالته من منصبه.
المشهد المحلي:
ـ أعلن قائد في سلاح الهندسة بالجيش السوري، أنّ خبراء الألغام السوريين، عثروا على ألغام إيطالية مضادة للأفراد، مزروعة في بلدة أم عدس وفي حقول لتربية الإبل مجاورة لها بمحافظة حلب، وقال المسؤول العسكري السوري إنَّ هذه المنطقة كانت تحت سيطرة المسلحين لأكثر من 3 سنوات، وكما زرعوا ألغاماً قرب تلة مجاورة لها، وقال المسؤول العسكري للصحفيين، إنّ هذه ألغام إيطالية تستعمل فيها المواد المتفجرة (سي – 4)، وهي أقوى بكثير من مادة (تي إن تي)، وقد تمّ العثور على 30 لغماً إيطالياً أثناء تنظيف هذا الحقل، وعثر خبراء نزع الألغام أيضاً على قذائف يدوية الصنع، أعدها المسلحون من أسطوانات الغاز، والكثير من مثل هذه الذخائر.
المشهد الدولي:
ـ قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، إنَّ ايران وحزب الله متواجدون في جميع أنحاء سوريا ومنها الجنوب السوري، وأشار شمخاني في مؤتمر صحفي حول تصريحات لافروف خلال لقائه مسؤولين في الكيان الصهيوني عن ضرورة خروج ايران وحزب الله من جنوب سوريا، إلى أنّه لم أسمع هكذا تصريحات وربما نشرتها وسائل اعلام الكيان الصهيوني لأنَّ الحكومة الروسية لم تؤكدها، لكن يجب القول أنَّ ايران وحزب الله ليسوا في جنوب سوريا فحسب بل يتواجدون في جميع انحاء سوريا.
ـ أعلن مساعد وزير الخارجية رئيس الوفد الايراني حسين جابري أنصاري لمفاوضات السلام السورية في العاصمة الكازاخية أستانة، أنَّ الدول الثلاث الضامنة ايران وروسيا وتركيا، ستنشر كلٌ منها 12 نقطة مراقبة في الشريط الأمني بمنطقة ادلب في اطار تنفيذ اتفاق خفض التوتر، وفي تصريح أدلى به للصحفيين، في ختام محادثات ‘آستانة 7’ المكثفة، قال جابري لقد تمكّنا من حل بعض القضايا الخلافية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق حول مناطق خفض التوتر خاصة في منطقة ادلب، وقال إنَّ الوفد الايراني أكد أنّه على جميع أطراف المحادثات، ومنها تركيا، الإلتزام بتوافقات خفض التوتر، ولفت مساعد وزير الخارجية إلى أنّه فيما يتعلق بقضية المعتقلين وتبادل جثامين القتلى والأبعاد الانسانية للأزمة السورية، لم يتم التوصل الى تفاهم نهائي حول وثيقتي إزالة الألغام وتبادل المعتقلين بسبب الآراء المتباينة للأطراف السورية، ولكننا أكدنا في بندٍ من البيان الختامي على ضرورة وصول المساعدات الانسانية الى جميع المناطق في سوريا.
ـ أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، أنّه لا توجد أية خلافات بين روسيا وإيران، فيما يتعلق بالتسوية السورية، وأشار ريابكوف في حديث للصحفيين، إلى أنَّ زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى طهران ستسفر عن اتفاقيات جديدة مهمة، وقال إننا سنواصل العمل مع إيران في العديد من الاتجاهات، كما عملنا سابقاً، وذلك وفقاً للاتفاقات القائمة، وللقانون الدولي وقوانيننا الخاصة وغيرها من الأنظمة.
ـ أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، أنَّ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، عَقَدَ إجتماعاً مع السفير الروسي أناتولي أنطونوف، في واشنطن، تمَّ خلاله بحث مواضيع أوكرانيا، ومحاربة تنظيم داعش في سوريا، وكوريا الشمالية وتحسين العلاقات الثنائية، وأضافت نويرت أنَّ الجانبان ناقشا أيضاً سُبل مكافحة الإرهاب والتزام الولايات المتحدة بمحادثات جنيف باعتبارها أفضل وسيلة للحل السياسي للصراع في سوريا.
ـ قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد حادث الدهس في نيويورك، أنَّ الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم داعش بدخول أراضيها بعد هزيمته في سوريا والعراق.
ـ أثار الجنرال الأمريكي جيمس غارارد، قائد الوحدة التي تدعم “قسد” في سوريا، الشكوك حيال العدد الفعلي للجنود الأمريكيين في سوريا، بإعلانه أنهم يبلغون نحو 4 آلاف عسكري، وفيما أبدى الصحفي الذي طرح السؤال عن عدد الجنود في سورية دهشته، لأن العدد يتخطى بأضعاف الرقم الرسمي المعلن، وهو 500 عسكري، استدرك الجنرال إجابته، وقال: “أعتذر، لقد أخطأت، هناك قرابة 500 جندي في سوريا”.
ـ قالت مصادر عسكرية أُردنية رفيعة المستوى، لموقع “CNN”، إنَّ منطقة الركبان الحدودية بين سوريا والأردن يُتوقع عدم إغلاقها خلال المدى المنظور، نظراً لما وصفته بعدم استقرار المناطق الشرقية لسوريا نتيجة استمرار عمليات القوات الحكومية السورية ضدّ تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة بالوقت نفسه عدم السماح بدخول أيّ مسلح من المعارضة السورية في جنوب سوريا إلى الأراضي الأردنية، منذ تطبيق خطة خفض التصعيد.
ـ أكّد البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، ضرورة تضافر الجهود الدولية للوقوف في وجه الإرهاب والدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية، وأشار البطريرك يازجي خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في مقر الأمم المتحدة، إلى الدور المناط بالأمم المتحدة في ممارسة الجهود لإطفاء نار الحروب واعتماد الحلول السياسية السلمية، لافتاً الى أنَّ المسيحيين والمسلمين بنوا حضارة مشرقية مشتركة ويجمعهم المصير الواحد، من جهته أكد غوتيريس أنّ الأمم المتحدة مدعوة دائماً الى بذل جهود مضاعفة في سبيل وقف الحروب وتعزيز الأطر السلمية والحفاظ على التراث الحضاري في الشرق.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي