اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو اقترحت على مجلس الأمن الدولي أن تقوم بعثة حفظ السلام بحراسة بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا العاملة في أوكرانيا في كل مكان تتواجد بها البعثة.
وقال لافروف في مؤتمر إحاطة إعلامية للشراكة الأوروبية لرجال الأعمال “حاليا اقتراحنا الذي قدم إلى مجلس الأمن، يفترض أنه عند قيام مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بجميع مهامهم، يتعين أن تحرسهم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.
وأضاف لافروف ” ألمانيا وفرنسا تعتبران ذلك فرصة للتوصل إلى اتفاقات، وان المفاوضات حول مشروع قرار على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي لم تبدأ لان أوكرانيا قالت أنها لا تصلح، أوكرانيا وعدت منذ أكثر من شهر بإظهار ما يصلح، ولأكنها لم تظهره بعد.”
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن يوم 5 أيلول/سبتمبر، أنه يؤيد فكرة إرسال قوات حفظ سلام إلى شرق أوكرانيا، ولكن الحديث لا يمكن أن يدور إلا عن ضمان أمن عناصر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويجب نشر قوات حفظ السلام على امتداد الخط الفاصل فقط، وأعرب عن رأيه، بأن هذه المسألة يجب أن تحل بعد فصل القوات وسحب المعدات الثقيلة وعبر تواصل مباشر مع ممثلي جمهوريتي دونيتسك و لوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، وفى الوقت نفسه، وكما ذكر دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس، فان موقف روسيا من نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يتسم بالمرونة.
فيما تقول كييف، بأنه ينبغي أن تكون البعثة ذات ولاية أوسع، مما هي عليه الآن، بحيث يتم نشرها في جميع أنحاء منطقة دونباس، وصولا إلى الحدود مع روسيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، تعليقا على فكرة إدخال قوات حفظ سلام في دونباس لحماية بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مقابلة مع سبوتنيك، انه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق حول هذه القضية فان المنظمة ستكون مستعدة لبذل كل ما في وسعها لحل الأزمة الأوكرانية.
المصدر: سبوتنيك