حث نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع كل من الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس والزعيم التركي القبرصي مصطفى اكنجي على استئناف محادثات اعادة توحيد الجزيرة، حسبما اعلن البيت الابيض.
والغى اناستاسيادس اجتماعا مقررا لاستئناف المحادثات وايضا مشاركته مساء الاثنين في عشاء اقيم في اسطنبول لقادة الدول المشاركين في قمة دولية بعد ان وجهت دعوة في اخر لحظة الى اكنجي للمشاركة في هذا العشاء، مع انه يترأس كيانا لا تعترف به سوى تركيا.
وتابع البيت الابيض في بيان ان بايدن حث اناستاسيادس على “اغتنام الفرصة للتفاوض من اجل التفاوض”. واضاف البيان ان “نائب الرئيس الاميركي اتصل ايضا باكنجي لابلاغه الرسالة نفسها”، وانه حث القائدين على استئناف المحادثات باسرع وقت. واشار البيان الى ان بايدن “تعهد استمرار الدعم الاميركي للجانبين” من اجل اعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر الابيض المتوسط والمقسومة منذ العام 1974.
وكان الرئيس القبرصي يشارك في اسطنبول في القمة الانسانية العالمية عندما قرر مقاطعة العشاء المقام على شرف الزعماء المشاركين، بعد ان علم بان اكنجي سيكون حاضرا، معتبرا ان توجيه الدعوة له من قبل السلطات التركية عمل “غير مقبول”.
وتعتبر السلطات القبرصية ان الهدف من قيام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتوجيه دعوة الى اكنجي هو التشكيك بسلطة اناستاسيادس ومحاولة لفرض اكنجي على المجتمع الدولي.
وفي نيويورك، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق ان دعوة أكنجي جاءت من السلطات التركية، ولا علاقة للأمم المتحدة بالموضوع. بدأت محادثات جديدة بين الطرفين في ايار/مايو 2015 في محاولة لاعادة توحيد الجزيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية